في اللقاء الودي الذي جرى بين فريقي الاتفاق من الدمام والهلال من الرياض تمكن الهلال من تحقيق الفوز على زميله فريق الاتفاق بهدفين مقابل لا شيء.. وبفوزه هذا يكون قد كسب زميله في أعقاب الهزائم الكثيرة التي تعرض لها في السنين الماضية.. خاصة المباريات النهائية على بطولة المنطقتين.. والتي كثيرا ما كان يربحها الاتفاق رغم استعداد الهلال.
ومع ان المباراة خلت من الدعاية.. ولم تحظ باهتمام من الصحافة كمباراة بين فريقين كبيرين.. ومن منطقتين مختلفتين.. إلا ان جمهورها كان جد كبير.. فقد غص ملعب الصائغ الرياضي بجمهور يفوق تصور المهتمين بالرياضة بدليل نفاد تذاكر الدرجة الثانية قبل بداية المباراة.. مما جعل الملعب يستعين بتذاكر قديمة.. في محاولة للحد من الفوضى الذي ضربت أطنابها على باب الدرجة الثانية.. والتي كانت نتيجتها دخول جماهير كثيرة بدون مقابل.. وافتقاد النظام بين الجمهور.. والهيئة المشرفة على الملعب.. ومع أني اورد هذه الحادثة للتدليل على ازدحام الملعب بالجمهور.. الا أنها فرصة أيضا لأطالب رعاية الشباب بوضع أفضل الاحتمالات للحد من مثل هذه الفوضى لا بزيادة عدد التذاكر المطبوعة فحسب وانما أيضا بمنع قبول مبالغ نقدية من الجمهور لتكون التذكرة هي الممر الى الملعب.. والتقيد بالسماح للدخول بالسند أو الايصال الذي يجب أن يحمله المشاهد. المباراة كانت حماسية.. ولو أن الفنيات فيها قليلة.. والجهد الذي قدمه الهلال يفوق زميله الاتفاق.. والروح الاخلاقية كانت عالية بين جميع اللاعبين..
وقد لعب للفريقين بعض لاعبي الصف الثاني. فكانت فرصة للكثيرين كي يظهروا استعدادهم في هذا اللقاء الودي.. ومن الانصاف ان نقول ان مصدر أهمية المباراة انقطاع صلة الجماهير بملعب الصائغ منذ مدة طويلة بسبب انتهاء الدوري وبدء موسم الامتحانات.. مع ما للفريقين من مكانة لدى الكثير من الرياضيين.
الهدفان
سجل الهدف الأول للهلال ابن عمر وقد جاء هذا الهدف كالتالي:
كرة أوت من خط النصف يرميها النصيب لابي حطبة وهذا يعيدها برأسه ثانية للنصيب فيلعبها كرة عالية لتسقط امام مرمى الاتفاق مشتركة بين باطوق ومرشد العتيبي ومن ثم ترتد لابن عمر فيسكنها المرمى.
وسجل الهدف الثاني للهلال حميد وهذا الهدف جاء كالتالي:
كرة يسحبها سلطان من النصف ويلعبها عرضية للطقزة الذي جنح بها وسددها في الحارس لترتد امام المرمى وفي المنطقة التي كان يقف حميد من الهلال فيها فتم اسكان الكرة (بالقون) من قبل حميد.
|