إلى المسؤولين عن المسجد الحرام بمكة المكرمة أعرض هذه الملاحظات وأرجو الاهتمام بها والنظر فيها وهي عندما يذهب المعتمر إلى الديار المقدسة بمكة يجد ما يريحه من الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وما هيأته حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من جميع سبل الراحة، ولكن هناك ما يذهب رونق الخشوع.
ويقلق المؤمن الغيور على دينه حيث يشاهد في الساحات الخارجية للحرم أنها اتخذت من قبل البعض لتناول الطعام والشراب والقهقهة إلى أن يبزغ الفجر، فلم يراعوا حرمة هذا البيت العتيق، فكأن الواحد منهم لم ير الآخر إلا في هذه البقعة.
حبذا لو أنهم يستغلون أوقاتهم في فعل الطاعات، فحبذا لو قامت الجهات المسؤولة - وفقها الله - بالنظر في مثل هذه التجمعات الخاصة والجلسات وجعلت الجلوس فيها فقط للعبادة للحد من هذه الأعمال التي تلهي عن العبادة في بيت الله الحرام بمكة المكرمة .والله الموفق.
سفانة بنت عبدالله /الرس |