حلم التوظيف والترقية
حان الوقت لسعودة هذه الوظائف

طالب الوظيفة سواء كان خريجاً أو غير ذلك أصبح توظيفه حلماً من الأحلام واذا وافق الحظ في وجود الوظيفة وضعت الاختبارات.. اختبار شفوي.. مقابلة شفوية.. إحضار ملف كامل بالرغم من عدم تأكيد الوظيفة وبالرغم من ضآلة مرتبها لطالب الوظيفة السعودي بالذات.علماً بأن هذه الأعمال يستطيع المواطن السعودي القيام بها فمثلاً مأمور سنترال.. ناسخ آلة.. مندوب مبيعات. موظف استقبال. أعمال ادارية، مساح، مراقب انشاءات، ممرض، مهندس، وكثير من الوظائف بنسبة 99% يستطيع المواطن القيام بها.. ونجد هؤلاء المتعاقدين في كل مكان إدارات حكومية، شركات، مؤسسات، مكاتب ونجد بعض المسؤولين يفضلون الوافد تصوراً انه يعمل بجدية علماً بأن نسبة كبيرة لا يستفاد منها حتى مؤسسات الصحافة التي تعالج أمور الناس بكتاباتها نسبة الموظفين الأجانب لديها 70% وحتى الوظائف البسيطة مثل مأموري سنترال ونساخ تجدهم في مؤسسات الصحافة التي من المفروض ان تكون قدوة بصفتها مصدر تقييم لجميع أمور المجتمع!!
كذلك الترقيات في الدوائر الحكومية وبالذات المراتب التي تخص وزارة الخدمة المدنية أصبحت الترقية للموظف حلماً وأصعب من صعبة فتجد الموظف يجمد في المرتبة حتى يتقاعد على مرتبة ضئيلة ومرتب ضئيل بحجة عدم توفر الشاغر مع ان كل شيء بخير ولله الحمد فعندما تتوفر وظيفة متوفى أو مستقيل أو مفصول تجد المنافسات على هذه الوظيفة والأقوى الذي يحصل عليها وليس الأجدر!!