* كتب صالح الهويريني:
كارثة ان يخسر الهلال بالأربعة أمام الاتفاق.. نعم «كارثة» ان يحدث ذلك لفريق له صولاته وتاريخه ونجومه وتفرده ومن أمام فريق مازال يلملم أوراقه ويرمم صفوفه بل وليس جديراً به ان يكسب الهلال بمثل هذه النتيجة التاريخية.. للأسف الهلال يسير باتجاه عكسي وفي طريق مظلم لا يدري أحد كيف ستكون نهايته.. وللأسف أيضاً ان هذا «التدهور الهلالي» حدث بمباركة من هلاليين لم يحالفهم الصواب في تأدية عملهم رغم التحذيرات.. والانتقادات التي وجهت لهم ويأتي على رأسهم الأستاذ الخلوق فهد المصيبيح.. نعم المصيبيح هو أهم أسباب تدهور الهلال وتراجعه وسوء أحواله الفنية كون الجيل الذي يمثل الهلال حالياً أغلبهم تتلمذوا على يده، بل وجاءوا إلى الهلال بفعل قناعاته وسياساته.. ليرحل المصيبيح حتى على الأقل يتيح الفرصة لغيره خصوصاً وان الكثير من الهلاليين اتفقوا على سوء إدارته وعدم ملاءمة توجهاته لحاجة هلالهم، فضلاً عن ان مباريات بطولة «كأس فيصل» كشفت وبما لا يدع مجالاً للشك ان أغلب اللاعبين الذين يشاركون الهلال لا يثرون حاجته بل ولا يليقون به ومكانته وتطلعاته أيضاً عشاقه ومحبيه.. وان نسيت فلن أنسى المدرب «الداهية» ماتورانا الذي تأكد بالفعل ان تسريحه بات أمراً مطلوباً جرّاء ضعف شخصيته وعدم قدرته على تقديم ما يثري حاجة الهلال.
لست ضد المصيبيح كشخص أو حتى ماتورنا ولكني مع الواقع الذي يجب ان يفرض نفسه ويفرض أيضاً رحيلهما تحقيقاً لمصلحة الهلال ومتطلباته، أما إذا ظل الوضع على ما هو عليه واستمر المصيبيح ومعه ماتورانا فعلى الهلاليين ان ينتظروا المزيد من الاخفاقات لفريقهم.
بقي ان أقول ان خسارة الهلال «4/صفر» أمام الاتفاق يوم الخميس الماضي هي الأولى من نوعها للهلال عبر تاريخه الطويل.. يا خسارة!!.
|