في خضم الأزمة الفنية الهلالية الخانقه الحالية وتعرض الفريق لخسائر يدخل بعضها في تصنيف «الفضائح» يستغرب المشجع الهلالي من حالة العناد والمكابرة التي يسير عليها القائمون على الإشراف الفني والإداري في الفريق.
وإلا فما هي الدواعي والأسباب التي تجعل الشريدة وخليل والعلي والكاتو بعيدين عن تمثيل الفريق في بطولة الأمير فيصل بن فهد؟!
لا أحد يتحدث عن الدوليين فهم في اجازة حتى الآن رغم أن كل دوليي الفرق الأخرى انتظموا في تدريبات فرقهم وبعضهم يشارك معها في بطولة كأس الأمير فيصل.
فلماذا زج الهلال بهؤلاء الصاعدين عديمي الخبرة والتجربة وبعضهم ضعيف القدرة والإمكانية الفنية دون عون أو مساندة من بعض لاعبي الخبرة في مواجهة الفرق الأخرى المدججة بلاعبين كبار ودوليين؟!. والأكثر غرابة أن اللاعب الكولومبي «الكاتو» الذي يستلم راتباً شهرياً مقداره 12 ألف دولار يبعد قسراً عن تمثيل الفريق بشكل غير منطقي، فإذا كان مستواه قد انخفض عن السابق أو لم يعد القائمون على شئون الفريق مقتنعين به فإن مصلحة الفريق تتطلب وجوده ومشاركته في هذه المسابقة فهو حتماً لديه ما يقدمه وليس هو بذلك السوء الذي يجعله غير قادر على فعل شيء أمام صغار الرياض والشباب والقادسية والاتفاق.. وما دام يأخذ راتباً فيجب أن يستفاد منه وأن يلعب مقابل ذلك الراتب.!!
أما رأي المدرب في عدم اشراك أحمد خليل وعبدالله الشريدة بقوله إن الأول كبير في السن والثاني معرض في أي لحظة لينال بطاقة حمراء، فذلك قول يدين المدرب ويؤكد بأنه أصبح أداة لتنفيذ سياسات وقناعات أطراف أخرى، وبصراحة هذا المدرب الذي أحضر شقيقه للعمل معه «بلا عمل» وأحضر قريبه الآخر «العجوز» ليدرب الحراس ليس جديراً بأن يؤتمن على الشئون الفنية الهلالية ولا يمكن الوثوق بكلامه بعد أن غلّب مصلحة الاخوة والاقارب و «الدولار» على مصلحة عمله بالهلال وليس بعيداً عنا إهماله للفريق قبل مواجهته لفريق سامسونج الكوري وبقاؤه في مونديال 2002م مكلفاً من قبل الفيفا لتقديم دراسات فنية وإحصائية «مدفوعة الثمن» رغم ارتباطه بعقد مع الهلال.
.. هو مدرب ذو سمعة ومكانة عالية ولكنه مع الهلال وضع «الدولار» نصب عينيه ورضي أن يجلس كديكور مدرب تمرر من خلاله القرارات والقناعات في اللاعبين غير المرغوب فيهم مقابل استمراره وأخوه وقريبه في مناصبهم.
ومن يقول غير ذلك فليذكر الإضافة الفنية التي قدمها هذا المدرب للزعيم.
|