* الضفة غزة العواصم الوكالات:
أيد الاتحاد الأوروبي خطة السلام في الشرق الأوسط التي اقترحتها الرئاسة الدنماركية للاتحاد الأوروبي، فيما ظلت الأوضاع على الأرض أبعد ما تكون عن السلام بسبب استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، حيث استشهد أمس في رام الله مواطن فلسطيني مريض بعد أن منعه حاجز إسرائيلي من المرور.
وفي ذات الوقت عاثت القوات الإسرائيلية فسادا في قطاع غزة حيث جرفت مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بالزيتون.
وشملت الاعتداءات الإسرائيلية أمس أيضا اعتقال جنود الاحتلال المسؤول السياسي لحركة حماس في الضفة الغربية حسن يوسف في البيرة بالقرب من رام الله حسب كما أفاد شهود فلسطينيون.
وفي طولكرم أعلنت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح عن قيامها بقتل رجاء إبراهيم 18 سنة لتعاونها مع قوات الاحتلال بإرشادها لاغتيال قائد الكتائب في طولكرم وتقديم معلومات لقتل آخرين.
وفيما يتصل بجهود التسوية فقد التقى نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد الذي يقوم بجولة في المنطقة التقى أمس وزيرين فلسطينيين في رام الله والضفة الغربية.
وأوضح المسؤولون أن ساترفيلد اجتمع مع وزير الداخلية عبد الرزاق اليحيى، ثم مع وزير التخطيط والتعاون الدولي نبيل شعث.
وأبدى شعث تشاؤمه قبل لقائه مع الدبلوماسي الأمريكي، مؤكدا أن «محادثات ساترفيلد لم تسفر عن أي نتيجة حتى الآن وهي أشبه بعملية علاقات عامة».
|