الكتب المفيدة للقراءة
* حفظت ولله الحمد كتاب الأصول والقواعد الأربعين النووية وأنا الآن أحفظ كتاب التوحيد والعقيدة الوسطية.. فبماذا تنصحوني أيضاً؟
أدعو الله تعالى ان يثبك ويزيدك ولكن لا بد ان يكون أول ما يحفظ الإنسان القرآن، لا يوجد كتاب في الدنيا الحرف بعشر حسنات إلا كتاب الله، كتاب الله هو السجل العظيم الذي فيه خيرات الدنيا والآخرة ولذلك لابد ان يحفظه المسلم قبل أي كتاب، هذا هو المفترض ان يحفظ المسلم القرآن الكريم وبعدها الكتب التي قال أخونا في سؤاله، ولو انه حفظ أيضاً بلوغ المرام وان كانت عنده همة أكثر فمنتقى الأخبار هذا أيضاً شيء طيب وإذا حفظ معها زاد المستنقع وقرأ السلسبيل عليه في بيان الدليل وبيان القول الراجح يكون هذا الرجل أصبح بحمد الله تعالى وفضله عالماً من علماء المسلمين وعندنا قديماً مثال يقول: «من يحفظ الزاد قضى بين العباد» فزاد المستنقع كتاب عظيم فإذا حفظ معه أدلة الأحكام والقرآن الكريم وقرأ معه السلسبيل الذي ألفه الشيخ صالح البليهي في بيان دليل الفقه وذكر فيه آراء ابن تيمية، وابن القيم، وأحياناً آراء شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب يكون في هذا خير عظيم.
راتبك يكفيك!
* زوجي متزوج من امرأة أخرى من إحدى الدول العربية الشقيقة وأنا أعمل معلمة في إحدى مدارس مدينة الرياض ولي راتب وقام زوجي بشراء واستخراج هاتف جوال للزوجة الأخرى التي ليس لديها عمل ولم يشتر لي مثلها فهل هذا من العدل بين الزوجتين أفيدوني جزاكم الله خيراً؟
أم أسعد الرياض
ما دام عندك راتب وانك تخرجين من البيت وتشتغلين فإني اقترح عليك ان تتركي المنافسة الشديدة لتلك الزوجة التي لا تخرج من البيت ولا تعمل وان تشتري لنفسك من الراتب الذي لكِ ما تحتاجين إليه في بيتك وعملك فإن الجوال حاجة تحتاجين إليها في البيت وفي العمل والرجل يجب عليه ان ينفق على زوجته وان يعدل في القسم وفي النفقة بين زوجاته ولكني أنصحك لأنك تستغرقين جزءاً من وقت البيت في العمل فلو عوضت ذلك بأخذ بعض نفقاتك مما تأخذينه من الراتب وتركت محاسبة زوجك المحاسبة الدقيقة باعتقادي ان ذلك خير لك ولزوجك.
| 
