تتطلع شريحة المشرفين على الإسكان في الجامعات السعودية بأن ينظر في امكانية تحسين أوضاعهم الوظيفية أسوة بزملائهم في الوظائف والأعمال الأخرى، فقد نال خريجو الجامعات وبكريم النظر والرعاية وجل الاهتمام الذي يلقاه ابناء وشباب هذا الوطن شرف التعيين على وظائف الإشراف في الجامعات السعودية بالمرتبة السابعة تحفيزاً وتشجيعاً للكوادر الوطنية. والآن وبعد مضي أكثر من ثماني سنوات على تعيين هؤلاء المشرفين فقد ضاقت سبل الحلول في طرق تحسين أوضاعهم الوظيفية إذ ظلوا على ما هم فيه وتجدد حال من حولهم الا هم وتم تعيين العديد من زملائهم ممن لحقوا بهم وتجاوزوهم بالمرتبة وحسن الوضع، ان مشرفي الإسكان والذين هم ممن يتشرفون بخدمة الجامعات والسلك التعليمي والاكاديمي وهو شرف ومسؤولية في ذات الوقت يطرحون بين يدي المسؤولين بعض الحلول من خلال الاطروحات التالية.
1- تحسين أوضاع المشرفين بشكل مرحلي بمعدل عشرة مشرفين سنويا تقليلا للأعداد التي على قائمة الانتظار.
02 احتساب بدل طبيعة عمل بما معدله 10% لمن يعملون بنظام الورديات.
3- معادلة سلم رواتب المشرفين بسلم رواتب الكادر التعليمي لمن تجاوز عشر سنوات في الخدمة اذا روعي ان رواتب الموظفين تتوقف تلقائيا في سلم الرواتب بعد خمس عشرة سنة من التعيين.
4- تحوير بعض الوظائف الاشرافية للاستفادة من الأعداد الهائلة من المشرفين لخدمة الجامعات في مجالات أكاديمية وتعليمية أخرى لها علاقة بالسلك الطلابي وذلك بعد تزويدهم بالدورات التدريبية اللازمة.
5- إلحاق جزء من المشرفين بدورات (مسائية) في دبلوم التربية وطرق التدريس لتأهيلهم تربويا للتدريس.
كل هذا سوف يغني عن طلب التعيينات الجديدة التي قد تضيف أبعاداً وأعباء مالية على ميزانية الجامعات.
وبعد فان العمر الافتراضي للإبداع في مجال العمل للإنسان يتضاءل بمثل ما يتضاءل الأمل في نفسه وان لدى المشرفين رغبة جامحة في النفاذ إلى ساحة العمل والعطاء ببذل لا يعرف الملل له طريقا وسعي حثيث إلى الوصول إلى رأي الطرف الآخر بغية ايجاد حل يضيف بعداً حضارياً للإدارة ودعماً لطابع التشجيع المتواصل للكوادر الوطنية المخلصة. لقد كان المقام السامي الكريم كريما معنا نحن المشرفين وهو ما لا ننساه ولكن تبقى كرم وسماحة مسؤولي الوزارة والجامعات فهم ولا شك كرماء سماحة وعطاء، وابنائهم الذين وضعوا ثقتهم فيهم أهل لهذا الكرم.
محمد بن سعود الزويد الرياض
|