|
|
يثار بين الحين والآخر شكاوى واعتراضات لتسديد مبالغ باهظة ورسوم أجور مكالمات هاتفية وأغلب الضحايا من يفتقدون بطاقات الأحوال المدنية والحقيقة المبالغ المطروحة بالفواتير خيالية جداً.. وتستحق وقفة ومناقشة فهذه الشكاوى تتكرر وتحتاج لتوضيح من قبل مسؤولي شركة الاتصالات وتضع النقاط على الحروف لتزيل حالات الشك والحيرة من كافة المشتركين عندهم واتساءل لماذا لا توقفوا الخدمة حينما يصل مبلغ الاتصالات الهاتفية (عشرة الاف ريال) حسب ما تدعي الشركة أم تفكر بالربح المادي فقط فمن يتصور ان يطالب مشترك بتسديد رسوم فاتورة بمبلغ يفوق ربع مليون ريال وهذا منشور بإحدى الصحف المحلية والغاء باقي الخدمات الأخرى حى يسدد المبلغ فهل يتحمل المشترك أخطاء العاملين بشركة الاتصالات ويضيع وقته بين أبواب ومكاتب الشركة ويتوسل إليهم إنصافه وقد عمل ما عليه - فقدت بطاقة الأحوال فأعلن عنها بإحدى الصحف واستخرج أخرى (بدل فاقد) .. اذا كانت مخطئة كان من الواجب على شركة الاتصالات التنسيق مع الأحوال المدنية بمناطق المملكة وتعديل الرقم الجديد بجهاز الكمبيوتر عندهم.. بشكل يومي وفوري ومراقبة الأجهزة الحاسبة الإلكترونية - لتوقف الخدمة الهاتفية عند مبلغ عشرة الاف ريال - قبل ان تطالب المشتركين بدفع مبالغ خيالية واذا لم توجد حلول عاجلة - ستتكرر هذه المعاناة مع كافة المشتركين .. وتصبح الثقة مفقودة ولو كان للشركة بعد أفق.. لقدمت للمشترك ما يحوز رضاه وتجعله مرتاح الخاطر وهي مطالبة بالتحقق ومعرفة الأسباب التي تجعل بعض الفواتير عالية المبالغ - قبل تسليم المشترك هذه الفواتير الباهظة وقد يصاب بأزمة قلبية.. وحالة نفسية سيئة ولابد للشركة ان تضع حداً معقولاً لأجور المكالمات وتتفرغ لباقي المشاريع لتطوير الاتصالات وتقديم أفضل الخدمات للمشتركين.. وشكراً. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |