|
| |||||||||||||
منذ ظهور ما يسمى بالشعر الشعبي أو النبطي كانت هناك مطالع اعتاد عليها الشعراء والمتذوقون كاعتياد شعراء العصر الجاهلي على ذكر المحبوبة والوقوف على الاطلال ووصف الخيل أو الناقة إلا أن الشعر الشعبي كانت ترتبط مطالعه أحيانا بالقرض من القصيدة أو ترتبط بشاعر القصيدة فمثلاً اعتاد بعض الشعراء ذكر اسمه في مطلع القصيدة أمثال راشد الخلاوي الذي بدأ بعض قصائده بالشطر التالي (يقول الخلاوي والخلاوي راشد) .
وقل حمد المشدق:
وقول عبدالله العليان السليمي:
والبعض يستحسن البدء بالدعاء كقول رشيد الزلامي:
وقول خليف بن ضلعان:
ومن المطالع التقليدية ما تصور الوقوف على المرقاب أو الرجم كقول الشاعر محمد الأحمد السديري رحمه الله في قصيدته الشهيرة:
وقول بعضهم:
أما قصائد المراسلات فغالبا تكون مطالعها على احدى ثلاث حالات فإما أن تبدأ بوصف وسلة التوصيل كالراحلة بالماضي والسيارة في الحاضر ومن ذلك قول بشير السناني:
وقول ناصر بن ضيدان:
وقول ابن عيار العنزي:
والحالة الثانية هي الاستعانة بمن يوصل الرسالة وذكر اسمه أو لقبه ومن ذلك قول الشاعرة نوضا بنت سيف السليمية:
أما الحالة الثالثة الإسناد باسم أو بلقب أو صفة وغالبا ما ترتبط بالسلام كقول رشيد الزلامي:
وقول عمير بن زبن:
والأمثلة كثيرة والمطالع المعتادة أكثر من هذا ولكن قد يكون هذا أعمها وأكثرها انتشاراً إلا أن في فترة التحديث اختلف النمط السائد عند طبقة الشباب المحدثين وأصبحت البدايات تمثل دلالة على قوة القصيدة حتى أن البعض يجعل بيت القصيد هو المطلع وربما تكون ذائقة المتلقي قد طالها التحديث وأصبحت تتطلع الى مطالع تحمل صوراً جديدة تبعد كل البعد عن التقليد الذي يراه بعض النقاد عيبا شعريا وعجزاً عن التجديد وليس سمة شعرية يراه البعض. سعد الهلوني |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |