رغم عُمرها «الثلاثينيّ» لم تتمكنْ «وزارةُ التعليم العالي» كما الجامعات وكليات البنات من أن تتواءَم مع متغيّرات التنمية لتُفاجأ مثلَنا، وربما أكثرَ منا بأنها أمام «خريجين» لا يعملون من «تخصصاتٍ» لا حاجة لها..!
** ولم يزل «مسؤولوها» و«عمداؤها» يُفزعوننا بأرقام «قبول» ستنضمُّ بعد سنوات إلى قوائم «العاطلين»، وبأرقام «رفضٍ» ابتدأتْ «بطالتُها» منذ سنوات..!
** لم تستطع الوزارة أن «تُقفل» التخصصاتِ «منتهيةَ الصلاحية»، كما لم توفر «كوادر» للتخصصات «المطلوبة»، ولا تزال تبارك «التوسُّع» في برامج الدراسات «العليا» بتخصصات «رضا الوالديْن» التي لا تحتاج لأكثر من دعوةٍ مستجابة..!
** كان «سعدي الشيرازي» يرى أن الإنسانَ «يرجو» «السعادة» من «قلبه» و«تقصر» عنها «يداه»، ويُخشى أن ينطبقَ هذا على وزارتنا وجامعاتنا وكلياتنا العتيدة فلا يُغني «التطلُّعُ» عن «التخطيط»، ولا يكتمل «السعي» دون «التنفيذ»..!
** «النوايا» الطيبة لاتكفي..!
|