Thursday 15th August,200210913العددالخميس 6 ,جمادى الثانية 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

مبررات غير ذات بال.. وضرورات لجلاء الرؤية 2-2 مبررات غير ذات بال.. وضرورات لجلاء الرؤية 2-2
د. خليل بن عبدالله الخليل

ناقشت في المقالة السابقة ما دعا إليه الأستاذ المربي ابراهيم محمد الحجي في مقالته «التعليم في مفترق الطرق» والتي نشرت في جريدة الرياض في 6جمادى الأولى 1423هـ العدد 12440، ومن تلك القضايا التي دعا إليها: إصلاح الجهاز الذي يشرف على التعليم، والتقليل من عدد الوكالات والإدارات، كما أنه دعا إلى التقويم الشامل، وإلى توظيف سعوديين لتدريس اللغة الانجليزية، وإلى تطوير منهج اللغة الإنجليزية وإعطائه مساحة زمنية أكبر، كما دعا إلى تفعيل برامج التربية الرياضية، ومن الغريب أنه «حمّل» وزارة المعارف مسؤولية إخفاق منتخباتنا الرياضية.
تمت مناقشة تلك القضايا، وأوضحت ما أتفق معه - حفظه الله - فيه وما أختلف معه فيه، فالمقالة جديرة بالاهتمام - كما أوضحت سابقاً - لأنها من خبير مخلص، ولأن الكثير مما ورد فيها يراود هواجس الكثيرين في وزارة المعارف وفي غيرها، والكثير -ولله الحمد - من المواقف إزاء التعليم مبنية على النوايا الحسنة، وعلى الحرص على الدين ومصلحة الوطن، وعلى مستوى تعليمنا وسلامة مخرجاته.
إذن، للناس الحق في «التحفظ» على الجديد «والخوف» من عواقبه، لأن التعليم يهم كل منزل في بلادنا العزيزة، فمن ليس له بنون أو بنات اليوم سيكون له في الغد، وبالتأكيد فإن له أبناء وبنات أقارب يكترث بحاضرهم ومستقبلهم، وقبل ذلك وبعده فإن مستقبل الوطن والأمة والحضارة مرهون بعد الله جل جلاله بالتعليم.
واسمح لي أستاذنا الفاضل وليسمح لي القراء في أن أتعرض لبعض النقاط التي وردت في المقالة.. استكمالاً لما تمت مناقشته في المقالة الأولى:
* ذكر الكاتب -حفظه الله - أنه قرأ كتاباً لمعالي وزير المعارف بعنوان «تعليمنا إلى أين؟» فرغب أن تكون مقالته «بل أين تعليمنا؟» وأقول للأستاذ الكاتب: إن لمعالي وزير المعارف الأستاذ الجامعي والباحث الأكاديمي أن يتساءل عن اتجاه تعليمنا، فهو المواطن المخلص والعميد لكلية التربية بجامعة الملك سعود سابقاً والمدير السابق لمكتب التربية لدول الخليج والعضو في الكثير من اللجان والمؤسسات التربوية.
ثم هو في الوقت الراهن القائم على تنفيذ سياسات التعليم العام في المملكة، وهو المعني بالتعليم بشكل عام بحكم انتمائه لأسرة المختصين في التربية والتعليم مهنياً، ويشكر معالي الدكتور محمد الأحمد الرشيد على حمله هموم التعليم والنهضة. أقول ذلك ككاتب ومختص، فلست من المنضوين تحت إدارته ولست عضوا في لجنة واحدة من لجان وزارة المعارف، إلا أنني فخور بأن يكون الدكتور الرشيد وأمثاله هم رواد التعليم وموجهي دفته في هذه الدولة المباركة.
* إن التعليم ياسعادة المربي الفاضل -كما تعلمون- يحتاج إلى تساؤل أخيكم الدكتور الرشيد «تعليمنا إلى أين؟» كما أنه يحتاج إلى تساؤلكم «بل أين تعليمنا؟» بل إنه يحتاج إلى تساؤلات ومناقشات ومبادرات وتحفظات وانتقادات جميع المعنيين والقادرين نساء ورجالاً.. لأنه شأن كل إنسان، ولا غرابة من انتقاد مبادرات مسؤولين ولو كانوا وزراء مثلما قمتم به في مقالتكم -حفظكم الله - كما أنه لا غرابة من نقد النقد.. سعيا للوصول إلى الأفضل، وبهذه المناسبة أود أن أقول للكاتب الفاضل وللقراء الكرام: إن الغرب نهض من التمزق والتخلف والهمجية عندما ساد فيه «مناخ النقد» وعندما اتسعت «مساحات» حرية الرأي في ممالكه وإماراته المتمزقة المتناحرة قبل أن توجد المصانع والآلات العسكرية، والشركات العملاقة، والبورصات المالية، ولا سبيل إلى «مستقبل أفضل» بدون النقد البناء الشجاع المبني على النية الحسنة والمعلومة الصحيحة والفكرة المستنيرة.
* ذكر الكاتب في مقدمة المقالة ان التعليم يشبه مباراة القدم، والفريقين هما المعلمون من جهة وطلاب التعليم العام من جهة أخرى «أما حكم المباراة فهو وزارة المعارف» إلى آخر ما ورد في ذلك، وأود أن أقول شتان شتان بين المثل وبين حقيقة التعليم.
التعليم كما يعلم الكاتب -حفظه الله- «عملية» معقدة تشترك فيها الدولة والمجتمع من جهة، وترتبط وشائجها بالقديم وبالحديث وبالمستقبل من جهة أخرى. كما ان من عناصر العملية التعليمية المعقدة «الإدارة التعليمية» التي تمثلها وزارة المعارف بوكالاتها وهياكلها وأنظمتها.
لذا، وزارة المعارف هي المضخة الضخمة التي تضخ من خلال القنوات المحددة ومن خلال القوانين الرسمية ومن خلال الكوادر الإدارية والتعليمية المصطفة بدقة، ومن خلال الوسائل والمباني والمناهج التعليمية المعروفة المدروسة والمرسومة.
الوزارة ليست «حكماً» فقط يسير العملية التعليمية ويشرف على برامجها كحكم المباراة، وإنما هي -الوزارة - الممثل للدولة وللمجتمع في كل مايخص التعليم العام.
الإشكالية ان حجم أعباء الوزارة مضاعفة لوجود «المركزية» في كل شيء - كما هو نظام المملكة الإداري - فهي مصدر الأنظمة ومنبع المناهج والدراسات ومركز التدريب والتوجيه والتغيير والتطوير إلى غير ذلك من المتطلبات والمسؤوليات، والوزارة تدرك حجم ثقل تلك الأعباء منذ ان تأسست، إلا أنها اليوم تسعى إلى التخفيف عن كواهلها بالسعي إلى «نظام اللامركزية» وإعطاء إدارات المناطق التعليمية واللجان والمجالس الوطنية والمحلية صلاحيات أوسع للمشاركة في النهوض بالتعليم، وتحمل مسؤولياته وهذه خطوة تشكر الوزارة عليها.
* تمنيتم -حفظكم الله - ان تقدم وزارة المعارف عبر الصحف أبرز إنجازاتها للسبع السنوات الماضية، والحقيقة ان الوزارة «كتاب مفتوح» ولديها جهاز معني بالإعلام التربوي وهو دائماً يقدم التقارير تلو التقارير عن أنشطة وتطورات وإنجازات وزارة المعارف، ولم أجد يوما من الأيام صعوبة في الحصول على المعلومات المطلوبة. ولم أسمع من غيري أنه واجه صعوبات في الحصول على المعلومات من وزارة المعارف، بل يمكن الحصول على الكثير من المعلومات من خلال موقع الوزارة في الانترنت.
وإنني أود أن أتساءل هنا: لماذا يود سعادة الكاتب الفاضل أن يعرف عن إنجازات الوزارة في السبع السنوات الماضية فقط؟ إن الوزارة امتداد لإنجازات وإخفاقات القائمين على سدتها في الماضي والحاضر، ثم إن إنجازات التعليم -وأستاذنا الكاتب الكريم يدرك ذلك جيداً - لاتتضح مباشرة بل تحتاج إلى أجيال حتى تعطي عطاءاتها المرجوة وتتضح ثمار إنجازات القائمين عليها. ثم إن الكاتب لديه «حساسية» - كما فهمت من المقال - من ربط الإنجازات بالأشخاص كما ذكر ذلك في الحديث عن مبادرة الوزارة لتدريس اللغة الإنجليزية في المراحل الأولى، فكيف يطلب تقارير على صفحات الجرائد عن الإنجازات!
إن المنهجية السليمة ألا «يبالغ» المسؤولون في ذكر «الإنجازات» وهم مازالوا على رأس العمل في المؤسسات التي يديرونها. الواجب عليهم العمل، واستثمار الفرص للبناء والتطوير ومواجهة المشاكل والحاجات، والتاريخ كفيل بحفظ حقوقهم وبإنصافهم.
* كذلك بودي أن أسجل هنا للكاتب -حفظه الله - ولغيره من الغيورين على التعليم أن الوزارة ورثت «إرثاً ثقيلاً» من الإخفاقات و«القصور» مع احترامي الكبير للرجال الأكفاء الذين عملوا فيها قبل «العهد الجديد» الذي ركز عليه الكاتب.
كانت الميزانيات الضخمة المخصصة للوزارة وللتعليم «تعاد» لميزانية الدولة في نهايات السنوات المالية في سنوات الرخاء والطفرة.. بينما كان الطلاب يدرسون -مع الأسف - في بيوت مستأجرة أو في مبان جاهزة مؤقتة صنعت لغير بيئتنا، وها نحن الآن نلوم من لايصح منهجياً لومه بصرف النظر عن الأشخاص الذين ورثوا تلك التركة الثقيلة. ورثت الإدارة الحالية «تركة ثقيلة»، ومع ذلك استطاعت ان تغير وان تطور على مراحل منها العاجل ومنها المتوسط ومنها البعيد.. بدعم وتشجيع من القيادة الكريمة. بل إن مما أخذ على الوزارة من البعض في عهد معالي الدكتور الرشيد أنها تريد أن تصنع الكثير وتنجز الكثير في أوقات محدودة وبإمكانات متواضعة لأسباب اقتصادية، ويعرف المختصون في التربية والتعليم ان معاليه نزل بثقله ووظف علاقاته وإمكاناته الشخصية والرسمية -وفقه الله -لخدمة أهداف التعليم وللرقي بمستواه.
نعم وظف كل إمكاناته فغير وطور واختار الرجال المخلصين من كافة المناطق والجامعات على أسس مهنية وأخلاقية من أجل تحسين أداء التعليم والرقي بمستواه. هل وفق في ذلك أم لا؟ إن الحكم للمختصين فيما بعد، وهم يقدرون ما يقوم به معاليه بوطنية وإخلاص ومهنية، وإن حدث تقصير أو خطأ وأكيد سيحصل الكثير، فإن الذي يبادر ويعمل هو الذي يخطئ، أما القاعد الراكد فإنه لم يعمل ما يوجب النظر في شأنه، والقضية ليست قضية «تلاوم» وبحث عن ضحايا للأخطاء والتقصير وإنما القضية قضية «بناء» و«تكامل» و«سعي» لمعرفة متطلبات المستقبل ومواجهة تحدياته.
* وجه الكاتب -حفظه الله - مقالته إلى معالي نائب الوزير لتعليم البنات وإلى وكيلي الوزارة للتعليم وللتطوير التربوي، لماذا ياترى؟ لأن معالي الوزير -كما يدعي الكاتب -مشغول بالمقابلات والاحتفالات الرسمية وزيارة المنظمات الدولية مثل اليونسكو والأمم المتحدة.. الخ. استغرب ان يصدر مثل هذا «التعريض» من مثلكم حفظكم الله، للأسباب التالية:
- لكم الحق في ان توجهوا مقالكم لمن تشاؤون، والحقيقة ان المقال موجه للقراء وللمسؤولين خارج الوزارة، وليس للوكلاء لأنه منشور في جريدة سيارة وبلغة «معترضة» على كل ماتسير عليه الوزارة وتقوم به، وفي ظني لاداعي لمثل ذلك، فقصدكم ولله الحمد حسن، وأول من سيقدر قيمة طرحكم وأمثالكم من الغيورين والغيورات -كما أتصور - هو الوزير نفسه.
- أضعفتم موقف الوكلاء بتوجيه خطاب سعادتكم لهم مباشرة مع تخطي معالي الوزير «بتقصد» لأنهم يعملون تحت إدارته ويحملون له الحب والتقدير والاحترام -كما أظن وأحس - وعلى أية حال هم زملاء مهنة ويقدرون المسؤولية.
- ما ذكرتم من أن الوزير مشغول فيه يدل على أنكم لاترون أن تلك الأعمال ذات قيمة، أو أنكم تظنون أنه متقاعس عن العمل، وكلاهما خطأ فادح في حقكم، أما معالي الوزير فإن عمله الرسمي يوجب عليه حضور تلك الحفلات والمناسبات والتعامل مع المنظمات الدولية ونحن في حاجة -خاصة في الظرف الراهن - لعلاقاته وعلاقات اخوانه من الأمراء والوزراء والمسؤولين ورجال وسيدات الأعمال والكتاب.. لإيضاح موقف بلادنا من القضايا الساخنة المطروحة عن التعليم والإرهاب وعن غيرهما. أما عن ظنكم -غير المبرر - بتقاعسه إن كان ذلك موجودا لديكم فلم نسمع بذلك إلا منكم، بل عرف عن الدكتور الرشيد الجدية والحضور وفتح مكتبه ومنزله بأريحية للمختصين والمنتمين لشرف مهنة التعليم. إن سعادتكم والمهتمين بالشأن العام ربما يعرفون مسؤولين يفضلون البقاء في منازلهم وقت الدوام الرسمي وإرسال المعاملات في حقائب لهم لعدم رغبتهم في مواجهة الناس، أما د.الرشيد فليس من المنتمين لتلك «المدرسة»، مدرسة التعامل مع الورق واتخاذ الإجراءات الروتينية ليس إلا، ولا نشهد إلا بما علمنا، ومعذرة على الإطالة في هذه النقطة التي ربما تكون صدرت منكم -حفظكم الله - بشكل عابر بدون قصد سيئ، ولكن وبصراحة انني استغربت ذلك «التجاوز» ومبرراته المذكورة في المقال واستهجنته مع بعدي رسمياً وشخصياً عن الوزارة ورجالاتها.. لما لكم من وقار، ولما للدكتور الرشيد من مكانة علمية واجتماعية وتربوية قبل الوزارة وفيها وبعدها بعد عهد زاهر.. وكم لأخيكم معالي الدكتور الرشيد من إنجازات وبصمات متميزة في الداخل وفي الخارج.
* نقطة أخرى وإن كانت غير جوهرية، الذي يبدو ان الكاتب الكريم يحمل الدكتور الرشيد ومن معه من المسؤولين الحاليين مسؤولية إخفاقات التعليم، والحقيقة التي نلمسها ان التعليم في تقدم، وان الوزارة استطاعت ان تستدرك وان تسعى لحل الإشكالات العويصة، وعلى رأسها إشكالية المباني المدرسية وضعف أداء وسلوك بعض المعلمين وترهل المناهج وقدمها.
كانت هناك مشاكل «موروثة» من الإدارات السابقة، وهذا لايعني ان القائمين على الوزارة حالياً كاملون معصومون.. لا.. لا.. أبداً، إنهم ليسوا كذلك.
إنهم -باختصار - من الكفاءات السعودية المتميزة التي يرى فيها المختصون في التربية والتعليم «أنموذجاً وطنياً» صالحاً أميناً، والمؤكد أنهم بذلوا ويبذلون جهوداً مضنية مخلصة لاستكمال المسيرة التعليمية التي سبق بزرع نواتها ورعاية حقولها من كان قبلهم أثابهم الله، ومنهم سعادة الكاتب الفاضل.
* لقد ذكر الكاتب -حفظه الله - في بداية المقالة أن المباراة - حسب مثله الذي ضربه للتعليم - تنتهي دون تسجيل أهداف.. نظراً لخلو الملعب من مرمى الأهداف ثم قال «وهذا هو تعليمنا بالضبط لاتوجد لديه أهداف واضحة» وأود أن أقول إن أهداف التعليم السعودي موجودة، وهي لم تتغير، لأن الأهداف منبعثة من أسس الكيان والدولة والمجتمع ومن حاجاته ومتطلباته، وإنما الذي تغير هو الآليات والوسائل، والتعليم السعودي يتطور بفضل الله ثم بفضل دعم الدولة وبجهود القائمين عليه الذين سعوا بإخلاص ومهنية ودأب للحفاظ على المكتسبات، ولسد الثغرات ولتطوير «العملية التعليمية» من خلال البحوث وحلقات النقاش واللجان والتدريب والابتعاث والمبادرات، والتفاعل الحي مع القضايا المستقبلية. مع ذلك فنحن مازلنا بحاجة لأن نبذل المزيد من الجهود خاصة جهود المختصين الذين يملكون الخبرات، والدور الذي يفتقده التعليم في المملكة بكل قطاعاته هو: دور المؤسسات التعليمية الخاصة والتطوعية المعنية بالبحوث والدراسات والاستشارات التي تسند الجهات التعليمية والتربوية الرسمية وعلى رأسها: وزارة المعارف ووزارة التعليم العالي والمؤسسة العامة للتعليم الفني.
* كذلك هناك قضية وهي خلق «المناخ التعليمي المنفتح» الذي تترعرع فيه المبادرات التربوية المفيدة، وتنمو فيه التجارب الناجحة وتتلاقح فيه العقول الناقدة المبدعة، وأحسب ان مقالة الاستاذ الكريم ابراهيم الحجي من تلك المبادرات التي يمكن ان تثري النقاش وتفيد المجتمع الذي أصبح يرى في التعليم «هما مؤرقا» لما كان يكتنفه من نواقص ربما تكون أكبر من الإمكانات المالية المتاحة ولما يعلق الجميع على «مخرجاته» من آمال، والدول المتقدمة في الشرق والغرب غير راضية عن واقع تعليمها مع ما تتحلى به نظمها التعليمية من تفوق وإمكانات، فكيف بالدول النامية مثل المملكة التي مازالت تحتاج للأساسيات في التعليم العام فضلاً عن التعليم العالي والمهني؟!
آمل أن أكون قد وفقت في مناقشة أفكار المقالة، والمهم أن نكون واثقين ومتفائلين، وناقدين ومنصفين، وألا نحمّل شخصاً أو فئة مسؤولية الماضي والحاضر والمستقبل، ولجميع المسؤولين من أصحاب المعالي الوزراء والسعادة الوكلاء والمستشارين، والمشرفين والمديرين والمعلمين السابقين والحاليين الشكر والتقدير على إسهاماتهم في تأسيس التعليم والسعي للنهوض بمنسوبيه وبمؤسساته.
وكلنا أمل في «تعليم متفوق» يمنح طالباتنا وطلابنا الذين هم أغلى استثمار وطني وحضاري، العلم والإيمان، والصلاح والفلاح، والقوة والإبداع، والتميز والامتياز... ليسهموا -باقتدار - في النهوض بوطننا العزيز وبأمتنا المختارة، والله المستعان.

الفاكس : الرياض 2787227

 


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved