|
| |||||||||
ويمر عامان على رحيل أبي فيسألونني.. ماذا بقي لك من يحيى المعلمي!! فقلت لم يغب عني والدي منذ رحيله لحظة واحدة إلا بجسده، فأنا أشم رائحته في كل موقع أعرف أنه قد احتضنه يوما من الأيام، وأنا أسمع صوته يناجيني في كل أمر يشغل فكري أو موضوع يؤرقني، وأنا أرى صورته تطل عليَّ في كل رجل أراه فيذكره بالخير ويترحم عليه، وهو معي في كل ركوعي وسجودي ودعائي، وهو معي في كل دمعة أذرفها كلما مر في خيالي طيفه أو استذكرت قصة معه أو عنه. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |