* كوالالمبور - رويترز:
توجه آلاف المهاجرين غير الشرعيين في ماليزيا الى نقاط الخروج في موانىء البلاد مع اقتراب مهلة عفو حكومي عنهم في منتصف الليل بتوقيت جرينتش، وبموجب قوانين جديدة مثيرة للجدل تسري اعتبارا من اول اغسطس آب يواجه المهاجرون بطريقة غير قانونية او المدانون بإيوائهم عقوبة السجن لمدة ستة اشهر والضرب بالعصا لما يصل لست مرات.
وانتقد اصحاب العمل القانون الجديد قائلين انه سيلحق الضرر باقتصاد البلاد فيما تقول جماعات حقوق الانسان ان تطبيق هذا القانون قد يؤذي طالبي لجوء سيعانون من الاضطهاد ان هم عادوا الى بلدانهم، وتقوم الشرطة بحملات ترحيل منتظمة لكنها كثفت جهودها بعد سلسلة من الحوادث العنيفة منها اشعال مهاجرين غير شرعيين من اندونيسيا النار في اماكن احتجازهم في ولاية جوهور بجنوب البلاد.
وقال مسؤولون هذا الاسبوع ان حوالي 300 الف فقط من بين ما يقدر بنحو600 الف مهاجر بطريقة غير مشروعة غادروا البلاد قبل سريان القوانين الجديدة.
وقال صائب جالاني المتحدث باسم ادارة الهجرة لرويترز ان من لديه تذاكر وجوازات سفر سليمة ولم يتمكن من مغادرة ماليزيا قبل انتهاء المهلة لن يتعرض للعقوبة لان السلطات ستصدر له تصريحا للبقاء حتى نهاية اغسطس.
ويعتمد اصحاب العمل في ماليزيا على العمال الاجانب الذين يقدر عددهم بنحو مليونين في عدة قطاعات كالاعمال المنزلية والزراعة والبناء والصناعة.
وتجمع مئات من طالبي اللجوء من بينهم مواطنون من ميانمار ومن اقليم اتشاي الاندونيسي خارج مكاتب وكالة اللاجئين التابعة للامم المتحدة هذا الاسبوع مطالبين باوراق تحول دون ترحيلهم.
|