* الرياض- الجزيرة:
استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ بمكتب معاليه في الطائف معالي وزير تنمية الاقليم الغربي ورئيس المركز الإسلامي بسريلانكا وعضو المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي محمد حنيفة محمد الذي يزور المملكة حالياً.
وقد رحب معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ- خلال الاستقبال- بمعالي الوزير السريلانكي في المملكة العربية السعودية، مؤكداً لهم أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود تحرص كل الحرص على توثيق الصلات مع المسلمين أينما كانوا، وتزويدهم- قدر الاستطاعة- بما يحتاجون لفهم الدين الإسلامي الصحيح.وأوضح معالي الشيخ صالح آل الشيخ- في تصريح له- أنه جرت خلال المقابلة مناقشة أوضاع المسلمين في سيريلانكا من حيث التعليم، والمدارس، والمساجد، وكذلك المراكز التأهيلية الفنية لتخريج كوادر قادرة على العمل بمهارات عالية، ودرست ايضاً بعض الخطط للنهوض بالمسلمين في هذه المجالات.
ومن جهته أعرب معالي الوزير السريلانكي خلال المقابلة عن شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- على اتاحتها الفرصة له لزيارة المملكة، ومشاهدة النهضة الشاملة التي تعيشها المملكة في هذا العهد الزاهر، كما نوه بالجهود الكبيرة التي بذلتها وتبذلها حكومة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، ومساعدة ورعاية الأقليات المسلمة في كل مكان، ودعم كل ما من شأنه نشر الدين الإسلامي الحنيف، وايضاح الصورة الحقيقية للدين الإسلامي رداً على أعداء الإسلام الذين يحاولون تشويه صورة الإسلام في العالم.
وأشاد معالي الوزير محمد حنيفة محمد بما حققته المملكة من نهضة حضارية واسعة في جميع المجالات جعلت منها اليوم دولة عصرية يشار إليها بالبنان، وتقف في مصاف الدول المتقدمة- مثنياً- في الوقت نفسه- على ما حققته المملكة من انجازات كبيرة تمثلت في التوسعة المباركة للحرمين الشريفين، ومناطق المشاعر المقدسة، وبناء وإعمار المساجد والجوامع والمراكز الإسلامية في مختلف دول العالم، وكذلك ما يجده كتاب الله تعالى من عناية ورعاية خاصة من خلال مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الذي أصبح يمثل صرحاً إسلامياً، لتزويد أبناء المسلمين في شتى أنحاء العالم بالمصاحف، وترجمات معاني القرآن الكريم بمختلف اللغات.
|