* سيدني رويترز:
أجرى علماء استراليون بنجاح تجربة على محرك طائرة نفاثة أسرع من الصوت ولكنهم قالوا إن عليهم الانتظار للحصول على مزيد من البيانات قبل ان يتمكنوا من الإعلان عن أول تجربة ناجحة في العالم للمحرك الثوري.
وقالت سوزان اندرسون مهندسة مشروع «هايشوت» إن نموذجا من المحرك الذي سيسمح للطائرات بالتحليق بما يتجاوز سرعة الصوت بثماني مرات نقل إلى الغلاف الجوي على متن صاروخ ثم اطلق ليعود إلى الأرض.
وأضافت لرويترز من «ووميرا» وهي منطقة تجارب صاروخية بريطانية سابقة في جنوب الصحراء الاسترالية «إننا سعداء بنفس قدر قلقنا، لا نعرف على وجه الدقة مدى نجاح التجربة ولكن كل المؤشرات جيدة».
وتعتمد هذه المحركات على اندفاع الاوكسجين أثناء عملية الطيران لإشعال وقود الهيدروجين.
ويقول الخبراء إن هذه المحركات يمكنها ان تقلل من ساعات الطيران بين سيدني ولندن إلى ساعتين فقط بدلا من 24 ساعة حاليا كما يمكن ان تخفض من تكاليف اطلاق الأقمار الصناعية.
وجاءت التجربة بعد اختبار فاشل أجرته قبل عام إدارة الطيران والفضاء الأمريكية «ناسا» وتكلف ملايين الدولارات لنموذج لطائرة أسرع من الصوت بدون طيار من طراز اكس 43 ايه وتجربة سابقة لطاقم مشروع هايشوت عندما انحرفت الطائرة عن مسارها بعدما خرج صاروخ الدفع عن السيطرة. وأضافت اندرسون ان فريق جامعة كوينزلاند الذي يقود المشروع يتوقع الحصول على كافة البيانات مساء اليوم ليعرف حينها ما إذا كان المحرك قد عمل كما هو مخطط.
|