ما رأيكم في المرأة التي تصلي وهي مكشوفة الذراعين والقدمين، على أساس أن الله خالقها ويراها في كل مكان وهل يجوز لها الجهر في الصلاة؟
ماجدة الجريسي- الرياض
- للصلاة شروط لا تجوز الصلاة إلا باستكمالها، ومن هذه الشروط : ستر العورة، والمرأة كلها عورة إلا وجهها في الصلاة، وأما بحضور أجانب عندها، فكلها عورة في الصلاة وغيرها، فإذا تخلف هذا الشرط بحيث لم تحققه المرأة في صلاتها، (كالمرأة التي يسأل عن صلاتها السائل، وهي كاشفة ذراعيها وقدميها على اعتبار أن الله خالقها!) فصلاتها غير صحيحة، فقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بأخذ زينتنا في الصلاة، فقال تعالى :{يّا بّنٌي آدّمّ خٍذٍوا زٌينّتّكٍمً عٌندّ كٍلٌَ مّسًجٌدُ }، أي عند كل صلاة، ولقوله صلى الله عليه وسلم :«المرأة عورة» رواه الترمذي، وقال حسن صحيح.
من صفات الله تعالى
الوجود هل هو اسم من أسماء الله تعالى؟
خالد العسكر- المجمعة
- لاشك أن الوجود صفة من صفات الله تعالى، فهو حي قيوم موجود في السماء، مستو على عرشه، بائن من خلقه: وجوداً لائقاً بجلاله وعظمته، واستواءً لائقاً بجلاله وعظمته، يجب الايمان بذلك من غير تحريف ولا تكييف ولا تمثيل ولا تعطيل.
وأما اعتبار الوجود اسماً من أسماء الله تعالى، فلا أعلم نصاً يدل على ذلك، وتقرير أسماء الله وصفاته مبني على النقل عن الله تعالى، أو عن رسوله- صلى الله عليه وسلم- ، وهذا هو معنى توحيد الاسماء والصفات: الايمان بما أخبر الله تعالى به عن نفسه، أو بما أخبر به رسوله محمد- صلى الله عليه وسلم- عن ربه من اسمائه وصفاته ايماناً يليق بجلاله وعظمته، والله المستعان.
|