الغرغرينا مرض يصيب الإنسان خاصة من لديهم مرض السكر.. ومرض الغرغرينا يبدأ عادة من أطراف الجسم عندما يصاب بجرح في الإصبع أو الساق أو اليد.. وعندما يصيب هذا المرض الفتاك أي عضو من أعضاء جسم الإنسان فإن العلاج يكون بلا شك البتر أو القطع خشية من استفحال وانتشار هذا المرض في أنحاء الجسم.. فحتماً يكون المصير هو الموت.
والمقصود هنا بجسم الإنسان هو «دول مجلس التعاون الخليجي» ومرض الغرغرينا هي «قناة الجزيرة» مع الأسف القطرية، فتلك الشرذمة الخبيثة أي قناة الجزيرة تعمل جاهدة وبكل الطرق والسبل في زعزعة استقرار دول المجلس بإعدادها البرامج المصطنعة والمبرمجة والخبيثة بطرق مكشوفة لبث سموم بعض عامليها الحاقدين على السعودية كفيصل القاسم وسامي حداد وغيرهما كثيرون في تفرقة شمل هذا الجسم المتماسك وكذلك سعيها في بث الفتن.
وكل ذلك فإن القصد بالطبع ليس حكام قطر أو مسؤوليهم أو الشعب الشقيق بل المقصود هنا الدخلاء عليهم.. ولكن عندما يقول وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني إن قناة الجزيرة القطرية «تسبب صداعاً مزمناً ليس له حلٌّ» فنقول وبكل بساطة إن هناك حلاً والحل وبكل تأكيد لا يحتاج إلى جولة خليجية وربما عربية أو حتى عالمية..
فكيف تسبب قناة الجزيرة القطرية صداعاً مزمناً ليس له حلٌّ وكأنه يقول ليس لديهم السلطة عليها ورئيس مجلس الإدارة هو رئيس مجلس إدارة الإذاعة والتلفزيون القطري؟
والغريب أن قطر تواجه بين الحين والآخر إحراجات وتوتراً ومشاكل في علاقاتها الخارجية مع الدول العربية بسبب تلك القناة المشينة ولا تحرك ساكناً باتجاهها ومهازلها..
ومحاولة منا في معالجة هذا الداء «الغرغرينا» والصداع المزمن الذي تسببه تلك القناة لإخواننا القطريين فإن العلاج هو كعلاج مرض الغرغرينا أي البتر أو القطع قبل انتشاره المرض بين أعضاء الجسم..
ونذكِّر من نسي ما قاله رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم محمد الخرافي «إن دور السعودية لا ينكره إلاّ جاحد، وإن كان من هناك مصاب بالصداع الدائم فنرجو ألا يسببه لأحد غيره».
ولا أحد ينكر دور السعودية القيادي والحكيم وتقديمها كل ما بوسعها لأشقائنا دول المجلس والعرب والمسلمين، فهي ربان السفينة الخليجية..
وكل ما نريده هو المحافظة على وحدتنا الخليجية سواء على مستوى الحكام أو الحكومات أو الشعب وكذلك الإعلام.
|