* عنيزة سالم الدبيبي:
كما توقعت «الجزيرة» في وقت سابق بناء على قراءة سيناريو الأحداث التي مرت بسفير القصيم نادي النجمة ها هو ذا الأستاذ صالح الواصل يعود لموقعه السابق كرئيس لمجلس الإدارة بعدما عجز عن إيجاد حل يجنبه هذا الخيار بعد تدخل محافظ عنيزة سعادة الأستاذ عبدالله بن يحيى السليم ووكيله سعادة الأستاذ مساعد بن يحيى السليم واهتمامهما الواضح في وضع حد ينهي أزمة النادي ويسد فراغه الإداري الذي طال أمده واستحالت حلوله على رجال النادي أعضاء شرف وجماهير.
وكان الواصل قد ابتعد عن موقعه «الرسمي» لمدة موسم واحد لظروف صحية فاتحا المجال لأسماء أخرى قادها صالح الصويان كرئيس وقد استطاعت بدعم ووقفة الواصل النجاح في النفاذ من العديد من العراقيل والمشكلات التي تحيط بالنادي وتهدد مصيره كأحد فرسان دوري الكبار.. لكن الوضع لم يستمر وتوالت الاستقالات المسببة بظروف مختلفة ومتفاوتة رغم ان المراقب للأوضاع يدرك ان الأمور بالنادي لها الاسهام الأكبر في تعجيل الرحيل!!.
وأمام الضغط الشديد والاعتذارات المتكررة من الأسماء المرشحة واستجابة لتدخل المحافظ ووكيله والتي تمثل معظم التوجهات النجماوية وافق الواصل على مواصلة تحمل المهمة الصعبة التي لم يتخل عنها مطلقاً وان اختلفت المواقع.
وقد وضع الرمز النجماوي بعض المطالب على طاولة المناشدين ومنها تذليل بعض الصعوبات التي من أهمها ولا شك الناحية المالية لتوفير أساسيات العمل ومتطلباته الضرورية وان يلقى النادي بعض الاهتمام من أهالي عنيزة ورجالاتها بالدعم المادي والمعنوي إضافة إلى دخول الأسماء التي يرى انها الأنسب لتشكيل أعضاء مجلس الإدارة المنتظر وان يشارك الجميع في اقناعها وثنيها عن الاعتذار الذي للأسف أصبح السمة المميزة لأغلب النجماويين الذين يمتلكون صفات وقدرات الانخراط في العمل الإداري!!.
ولا جديد نقدمه في نقل المؤثرات الايجابية التي أوقعها هذا الحدث في أوساط نادي النجمة بشكل خاص ومحافظة عنيزة على الصعيد العام إذ لا رؤية تخالف القناعة التي رسختها سنوات النجاح في رحلة الواصل الطويلة يقود النجمة من روعة إلى إبداع.
وعلى الرغم من انه لم يفصح عن مجموعته الإدارية التي تراود رغباته الخاصة إلا ان هناك بعض الأسماء التي نتوقع ألا يتجنبها الاختيار يتقدمها صالح الصويان كنائب للرئيس وعبدالله العليان وسلوم السلوم ومحمد الخشيبان وسليمان العليان وحمد الرشيد مع احتمال عودة الأسماء السابقة مثل أحمد السلمان وفهد الدويس.. فيما يظل بقاء الأستاذ حمد السلمان خارج نطاق الاحتمالات بعد ما أكد بكل شجاعة مواصلته العمل كمشرف على الفريق الكروي وممارسته ذلك فعلياً في الوقت الحالي الذي يستعد به الفريق للموسم الرياضي الجديد وهذا ما يتناسب ويتفق تماماً مع الاجماع الذي يلقاه نظير سماته الإدارية المميزة التي سجلها مشواره في الموقع نفسه الموسم الماضي.
|