أحمد بن سلمان وفرع جمعية البر الجديد في حي الروضة

في مساء يوم الاثنين 12/5/1423هـ صُدمت بالخبر، وهالني الخطب، واستوقفني ما سمعت من الناس بأن الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز قد انتقل عن هذه الدنيا ولبى نداء ر به وأسلم الروح لبارئها، كيف لا أصدم وكنا نُعِد العدة للقاء سموه في عمل خيري مبارك وننقل له البشرى ونقدم التهاني ونزف العرفان بتفضل سمو والده الكريم الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالموافقة على إنشاء فرع جديد لجمعية البر في حي الروضة وما جاوره من الأحياء في مدينة الرياض، ولنبشره بارتياح الكرماء وثناء الخطباء وسرور الأغنياء والفتح الكبير على الفقراء والمحتاجين بسبب هذه الموافقة الكريمة على قيام هذا العمل المبارك.
نعم لقد تبدد الحلم المؤمَّل بلقاء سموه رحمه الله وذهب حلمنا في تبني سموه لهذا الفرع الجديد كي يصبح عملاً صالحاً يضاف لأعماله وصدقة جارية تدوم له بعد وفاته.
وكلنا أمل آخر أن يوفق الله من يحقق ما نرجوه من سموه في خدمة فقراء تلك الأحياء.
لقد كان أمامنا مع سموه رحمه الله هدف هو فعل الخير، ومقصد هو صدقة جارية، ولقاء هو تعاون على البر والتقوى.
ولم نزل خلال الأيام الماضية إلى يوم وفاته نرتب الأوراق ونصفف الكلمات ونعد الترتيبات لأجل لقائه حتى فجعنا الخبر وسمعنا عزاء الناس بعضهم بعضاً في وفاته فالله أسأل أن يرحمه ويغفر له ويعامله بفضله وإحسانه.
وأحسن عزاءنا وجبر مصابنا..اللهم آمين
سلمان بن صالح بن محمد الدخيل
إمام وخطيب جامع اللحيدان بحي النهضة