|
|
شنت الكاتبة فاطمة العتيبي هجوماً عنيفاً على الرجال «السبت 3/5» بسبب زواج المسيار وقد خلتها رزينة في كتاباتها وأسلوب طرحها الجميل إلا أنها في هذا الموضوع صبت جام غضبها على الرجل لماذا يتزوج زواج المسيار ألا تسد حاجته امرأة واحدة وكأن زواج المسيار فيه إهانة واضحة لبنات جنسها من النساء أوهو انتقاص من كرامة المرأة واختصر الرد في بضع نقاط: أولاً: إن كثيراً من النساء المطلقات لديهن أطفال وليس لهن مصدر دخل مما يضطرهن لزواج المسيار للحصول على نفقة تسد حاجتهن من المال. ثانياً: ان كل امرأة تختار نوع الزواج الذي يناسبها ويناسب ظروفها وليس هناك امرأة تُكره على زواج المسيار إذاً الأمر بالخيار ولستِ موكلة على نساء العالمين. ثالثاً: ان مناقشة زواج المسيار من الناحية العقدية أمر مرفوض لأنه مفروغ منه وهو حلال.. حلال.. حلال.. يا فاطمة إذاً فاتركي هذا الجانب لأهله ورحم الله امرأً عرف قدر نفسه ووقف عند حده. رابعاً: كل رجل له مطلق الحرية والهيئة والوقت الذي يأتي به أهله ما دام يأتيهم بالحلال سواء يأتيهم في أول الليل او آخره متلثماً أو بطاقية لا فرق ما دام الأمر ليس فيه ما يحرمه. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |