* باريس - رويترز:
استمتع المصطافون بالشمس على مقربة من متحف اللوفر الشهير بباريس حيث تحولت الضفة الشمالية لنهر السين الى شاطىء تحفه أشجار النخيل خلال شهور الصيف. تناول الأطفال المثلجات وبنوا قلاعا على الرمال وشاهدوا الحواة يوم الاحد في أول يوم من مشروع شاطىء باريس الذي يمنع مرور السيارات على الطريق الموازي للنهر ليوفر الراحة للسياح والباريسيين الذين يرغبون في تمضية وقت ممتع في الشمس.
واسترخى البعض على كراسي الشاطىء المتناثرة على عشب مستورد بينما استجم البعض على 180 مترا مكعبا من الرمال كسيت بها المنطقة المجاورة لجسر نيف والمنطقة القريبة من بلدية باريس لعمل شاطئين صغيرين.ولا ينقص ما اسمته بلدية باريس التجربة الكاملة لشاطىء البحر سوى شيء واحد.. البحر. منع المصطافون من السباحة في نهر السين بسبب تياراته الخطرة.
وقال البعض ان كلمة شاطىء مضللة لأن السباحة ممنوعة وتقتصر على منطقتين صغيرتين.
وقال جون كريستوف شوبليه صاحب فكرة المشروع «انه ليس شاطئا بالمعنى الحقيقي.. نحتاج الى أكثر من ألف شاحنة مليئة بالرمال لتغطية ثلاثة كيلومترات من ضفة النهر».
ويمتد «الشاطىء» الذي قد يصبح معلما دائما لموسم الصيف الباريسي والذي ستكون تكلفته 5 ،1 مليون يورو «51 ،1 مليون دولار» من كاتدرائية نوتردام الى متحف اللوفر.
|