وكأن بينكم وبين الصبر توأمة، والقلوب التي تختزن الإيمان والحب.. القلوب العامرة بذكر الله الصابرة على إرادته، شامخة على الثرى وفوق السحاب.
* يا أبا الشهيدين.. تصبّر..
واعتصم بالله، فـ«لله» مساحات من التوبة والرحمة والغفران.. وانتصب كما عرفناك شامخاً في آفاق المواقف.. وأقرأ على قبريهما فاتحة الكتاب حتى تزفهم ملائكة السماء إلى فضاءات الرحمة.
* يا أبا الشهيدين.. وحيث أنتم
قلوبنا معكم وصدورنا تدعو لكم.. وآذاننا تصلها آهات التعب والحزن والاغتراب والحرمان.. لكن الله أقرب إلى كل الأشياء فاستعن به لفتح نافذة في اتجاه عظمته من الرحمة والود والسكينة.
* يا أبا الشهيدين..
رحم الله الشهيدين وملأ قلبكم إيمانا وطهراً وصبراً.. و{إنَّا لٌلَّهٌ وّإنَّا إلّيًهٌ رّاجٌعٍونّ}.
|