أبناء هذا الوطن الأصلاء.. مطبوعون على حب الأصالة وكل ما تحمله من معانٍ وتاريخ وأمجاد..
* والفروسية.. هي الجزء الأهم من تاريخنا وتراثنا وماضينا وأمجادنا..
* وفي السنوات الأخيرة.. أخذت هذه الرياضة الأصيلة.. حيزاً مهماً من حياتنا.. بل أوشكت أن تأخذ بعض حقها وبعض المساحات التي تستحقها.. فوجدت رجالاً أفذاذاً سخروا لها وقتهم وجهدهم وكل امكاناتهم من أجل الفروسية.
* وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز.. رجل اقترن اسمه بالأصالة والفروسية.. وكان أحد رجالها الأفذاذ الذين صنعوا هذه النقلة وصنعوا هذه المنجزات.. وجعلوا المملكة في مقدمة الدول التي تبرز فيها رياضة الفروسية.
* الأمير فيصل بن خالد.. أنعش رياضة الفروسية وفرضها واقعاً.. وأبهج صدور الآلاف عبر أكثر من اتجاه.. وعبر أكثر من طريق.. ولم يدخر من وقته وجهده وماله أي شيء من أجلها ومن أجل رجالها والمهتمين بها..
* كنا خلال السنوات الماضية.. لا نتحدث عن الفروسية.. ولا يمرُّ ذكرها.. إلا ويأتي في المقدمة فيصل بن خالد بن عبدالعزيز.. رجل اقترن اسمه بهذه المنجزات الأصيلة الخالدة.
* أما عن تاريخ هذا الرجل والفروسية.. فلم تكن بداياتها دعم السباقات المحلية باسطبلات ضخمة.. جعلت سباقاتنا أفضل السباقات العالمية وأكثرها حماسة وحضوراً وتألقاً.. ولم تكن ولن تكون بإذن الله نهايتها هذا السباق الخاص الذي يقام بعد غداً الخميس وللعام الثالث على التوالي في أجمل مصائفنا «الطائف» ولا يشارك فيه سوى الخيول من الانتاج المحلي.. في منافسة من أفضل وأقوى المنافسات وأكثرها حماساً وقوة.
* ولاشك أن اختيار الطائف في هذا الوقت بالذات.. كان مدروساً بعناية.. وهو قبل ذلك وبعده.. اختيار موفق.. يعكس حجم ما يوليه سمو الأمير فيصل بن خالد للسياحة المحلية.. وقبل ذلك.. للفروسية من اهتمام كبير.
* فيصل بن خالد.. ذلك الفارس الشهم.. كان وراء عشرات المنجزات على صعيد الفروسية.. فهو أولاً.. وراء بطولة النخبة.. وهو وراء سباق الخيل الخاص.. ولا يمكن ان تذكر الفروسية في هذا الوطن.. دون أن يكون لهذا الرجل ذكر.
* باسم كل اعلامي.. وباسم كل عشاق الفروسية.. وباسم كل ملاك الخيل.. وباسم كل السواح.. وباسم كل المعنيين بالسياحة والفروسية.. نشكر سموه على هذه المبادرة السنوية الناجحة الرائعة.. وعلى عنايته واهتمامه بالفروسية وبكل ما هو محلي.. فالسباق للانتاج المحلي.. هو تشجيع للسياحة المحلية.. وفي أجمل وأروع المصايف المحلية.. ومن أجل كل السواح وأهل الفروسية.
* وهي دعوة مني ومن كل اعلامي.. لحضور هذه المنافسات والاسهام في انجاحها.. حضوراً وإعلاماً ودعماً وتشجيعاً.. حتى نرى هذا السباق من أفضل وأقوى السباقات.
|