* مكة المكرمة - عبيد الله الحازمي:
استقبل معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بمكتبه بمكة المكرمة أمس الأول معالي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الدكتور عبدالواحد بلقزيز.
وقد جرى خلال هذا اللقاء بحث أوجه التعاون بين الرابطة والمنظمة لما فيه مصلحة الإسلام والمسلمين كما استعرض الجانبان آخر المستجدات على الساحتين الإسلامية والدولية، وتباحثا في أوضاع الأقليات الإسلامية خاصة المتواجدة منها في الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية.
من جهة ثانية استقبل معالي الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي السيد كامل ريان رئيس جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية (فلسطين 48) وقد جرى في هذا اللقاء استعراض المستجدات على الساحة الفلسطينية والبحث في التعاون بين الرابطة وجمعية الأقصى لرعاية الأوقاف لما فيه خير الإسلام والمسلمين.
وقد عبر الشيخ كامل ريان عن شكره وتقديره لمواقف المملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية وتجاه اخوانهم مسلمي فلسطين 48 الذين يعانون كغيرهم من بطش وغطرسة قوات الاحتلال الغاصبة وأضاف فضيلته ان عدد المسلمين داخل الخط الأخضر يناهز مليون ومائة ألف مسلم حالياً وان نسبتهم تشكل 20% من سكان الكيان الصهيوني.
وأكد ان مسلمي الخط الأخضر لهم أهمية ودور كبير في حل القضية الفلسطينية خاصة وان هذه الأقلية قد تعرضت في عقود مضت إلى شتى أنواع التقتيل والتعذيب من أجل تذويب الهوية الإسلامية.
وأوضح الشيخ كامل ان قوات الاحتلال الاسرائيلية الصهيونية قد دمرت منذ دخولها واحتلالها أراضينا أكثر من 1200 مسجد في 475 قرية منذ هجرها أهلها عام 1948م.
وتمت مصادرة 97% من الأراضي، كما تم تحويل 50 مسجداً إلى كنيس يهودية تقام فيه الطقوس اليهودية، وطمست مقابر المسلمين، ودنست وجرف اكثر من 1500 مقبرة أبيدت بالكامل، كما تحول الكثير من المساجد ودور العبادة إلى ملاه وخمارات وأماكن للدعارة. وعلى ضوء هذا العمل الشنيع قامت جمعية الأقصى لتعمل على المحافظة على المقدسات الإسلامية التي تشمل المساجد، ومقابر المسلمين والأراضي الوقفية، وتسعى الجمعية دائماً إلى متابعة هذه القضايا ومعالجتها وترميمها بل وتحريرها. وكان ذلك سنة 1991م حين تأسست هذه الجمعية المباركة.
|