* بلومبيرق - خالد الحوري:
من المحتمل أن ينمو الناتج الصيني بمعدلات أكبر في النصف الثاني من هذا العام، متفوقا على جيران الصين في هذا الصدد، وذلك عن طريق تدفق الصادرات وانخفاض الاستهلاك المحلي. ومن المحتمل ان يكون الناتج المحلي الاجمالي قد زاد ب 8% عن السنة الماضية، وذلك استناداً إلى توقعات مسح اجراء تسعة اقتصاديين من وكالة بلومبيرق للاخبار، وقد قارنوا بين النمو في الربع الأول الذي يبلغ 6 ،7% ونسبة 3 ،7% لكل عام 2001م.
كما أعلنت الصين رسمياً عن اجمالي الناتج المحلي أمس الاثنين الساعة العاشرة بتوقيت بكين. فالصادرات التي تمثل خمس الاقتصاد الصيني قد ارتفعت بنسبة 14% في النصف الأول من العام، وتزامنت هذه مع اندفاع الشركات المصنعة الأجنبية إلى الاستفادة من السوق الصيني قليل التكلفة، وهذا ما يجعل الاقتصاد الصيني ثابتا في النمو في ظل هبوط الاسعار الداخلية وزيادة مدخرات القطاع العائلي.
ولكن الاقتصاد الصيني عليه أن يحافظ على معدل نمو يبلغ 7% وذلك لاستيعاب 8 ملايين شخص من الذين يدخلون سوق العمل سنوياً، خاصة ان الشركات الحكومية مثل فيرست اوتو وبانك اوف جاينا - تطرد مئات الالوف من موظفيها كل سنة اقتداء بالشركات الأجنبية. ويتوقع الاقتصاديون معدل نمو يبلغ 5 ،7% لعام 2002م، كما توقع تقريران حكوميان من مركز المعلومات الصيني ووكالة الصين للأنباء ايضا النسبة نفسها وكذلك يان زيانبو الخبير الاقتصادي في المكتب الوطني للإحصاء.
كما تجدر الإشارة إلى ان انضمام الصين لمنظمة التجارة العالمية في ديسمبر القادم يمكن ان يجذب الشركات العالمية مثل هوندا للسيارات وشركة ايمرسون للإلكترونيات وشركات التجزئة وشركات الهاتف في الدخول إلى اكبر سوق في العالم، وقد زادت الاستثمارات الاجنبية 19% في النصف الأول من السنة.
| 
