بعد مونديال 2002 تبين أن عالم الكرة عالم المجنونة لا يعترف بصغير ولا بكبير ولا بتاريخ ولا بمنتخب عريق.. ولا بمنتخب كأي فريق..
لا تعترف إلا بمن يخدمها في أرضها الخضراء.. وفي زمنها المحدود وبدون مدح وهجاء.. حقاً كان هذا المونديال قمة في العجب كلما يتوقع متوقع يأتي الخبر بغيرما توقع..!!
من توقع بأن السنغال تفوز على فرنسا..؟!!
من توقع بأن ألمانيا تردي منتخبنا السعودي بثمانية أهداف بينما توقع الكثير فوز المنتخب السعودي..!!
من توقع أن بطل العالم السابق فرنسا تخرج من الدور الأول!!
ومن توقع أن المرشح الأقوى لكأس العام 2002 الأرجنتين تغادر من البداية!!
ومن توقع أن كوريا تدخل المربع العالمي وتضحي بمنتخبين عريقين ايطاليا.. وأسبانيا!!
ومن.. ومن.. وغيرها من العجائب.. لذلك فلنعلم جميعاً انه لا يوجد منتخب صغير وكبير.. اخدم الكرة فالمستطيل الأخضر ثم أنظر.. وبدون توقع..
أحمد المطيري |