Thursday 18th July,200210885العددالخميس 8 ,جمادى الاولى 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

لاعب الطائي الجميل ينتظر مواقف أهل الوفاء لاعب الطائي الجميل ينتظر مواقف أهل الوفاء

سيظل ذلك الخبر راسخاً في ذاكرة أهل الوفاء والقلوب الرحيمة.. نعم.. سيظل راسخاً بذكراه الحزينة المؤلمة.. والموجعة!
لقد طالعنا في معشوقتنا «الجزيرة» في عددها الصادر يوم السبت 3 من جمادى الأولى لهذا العام تفاصيل مؤلمة جارحة كان عنوانها «نقُل إلى حائل دون علم أسرته والشؤون الصحية تؤكِّد أنها غير مهيأة لاستقباله».
وذلك هو ما يدور حول لاعب الطائي السابق «رمضان الجميل»، «شفاه الله بشفائه وألبسه العافية والصحة».
ساق هذا الخبر الأستاذ القدير فرحان الجارالله «الوفي» لتقديم الأمانة كما ينبغي مبتغياً الأجر والمثوبة من الله سبحانه، ومتوشحاً بمحبة الناس كل الناس له.
في الواقع إن تلك التطورات التي حصلت في حالة «رمضان» شفاه الله والمتمثلة في نقله من مستشفى الملك فهد للحرس الوطني بالرياض إلى مستشفى الملك خالد بحائل الذي سبق أن أوضح موقفه وعدم قدرته على القيام بأدواره كما يقوم مستشفى الحرس..
يا ساتر.. ألهذه المرحلة يصل البعض منا؟!
أهكذا يعامل من لديه غيبوبة دائمة وشلل رباعي «وقانا الله وإياكم وشفى مرضانا»؟!
إنني أتساءل عن موقف أحد أقربائه حين توجه لزيارته عندما كان يرقد في مستشفى الحرس بالرياض؟؟ ولم يجده «وأخبر أنه توجه إلى حائل».. أتوقع أنها لحظات أشبه بالحلم فبالتأكيد كان القريب المتفائل على درجة كبيرة من اليقين بشفائه وسلامته فليس على الله مستحيل وخصوصاً أن هذا القريب حاله كحالنا وأكثر من حيث المعرفة بتلك التوصيات والتعميدات من الديوان الملكي التي توفر له بقاءه حتى يتعافى بإذن الله، لعدم قدرة مستشفياتنا في حائل، على مجاراة مثل تلك الحالة «شفى الله صاحبها».
إلا أن المفاجأة كانت فاجعة!! رمضان أُعيد إلى مستشفى الملك خالد غرفة «76»!!
رمضان الجميل «شفاه الله» يمر بوقت حرج.. وسط بعض الظروف الغريبة!!
أعزائي.. من أراد اختصار الكلام عن سرد قصة رمضان «شفاه الله».
ومن أراد أن يطلع على واقعه والظروف التي تعصف به «شفاه الله».. فليكلف نفسه وليعد للوراء قليلاً حيث صدور العدد الخاص بالسبت الماضي 3 -5-1423هـ ص 27 ويشاهد تلك الصورة المؤثرة للاعب على سريره ولملامح الزميل الكبير الأستاذ فرحان الجارالله الذي بدا عليه الحزن وهو ممسك بيد رمضان «شفاه الله»..
إنها صورة ناطقة تنادي بني الانسان قائلة:
وإني لأرجو الله حتى كأنما
أرى بجميل الظن ما الله صانعُ
خاتمة:
لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض رب العرش الكريم.
نسأل الله لأخينا رمضان «الشفاء والعافية وأن يعود لأبنائه سليماً.. مسروراً بما كتب له الله.
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم له ولنا ولجميع المسلمين الشفاء والعافية إنه عزيز قدير..

حمود اللحيدان / حائل

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved