Thursday 18th July,200210885العددالخميس 8 ,جمادى الاولى 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

روح الهلال هل تقوده إلى الذهب الآسيوي؟ روح الهلال هل تقوده إلى الذهب الآسيوي؟

* الرس - أحمد الغفيلي:
خلال تاريخه الطويل الحافل بكم هائل من الانجازات المحلية والخارجية صادف الزعيم العديد من المواقف الشبيهة بحراجة وضعه الحالي قبل لقائه مع سامسونج الكوري في اياب السوبر الآسيوي من حيث صعوبة المهمة وحتمية تحقيق الفوز وبفارق هدفين لنيل اللقب والغياب المؤثر لعناصر دولية بداعي الاصابة كالجابر والدوخي والدعيع والشعور العام المسيطر على الغالبية بأن الزعيم لم يُعد بالصورة التي تؤهله للتفوق على خصمه بطل الأندية الآسيوية أبطال الدوري وحامل لقب السوبر في الموسم الماضي والمطعم بثلاثة عناصر أجنبية وتواجد الدوليين الثلاثة والمشاركين قبل فترة وجيزة في تحقيق المنتخب الكوري المركز الرابع في المونديال.
إلا أن المتابع للبطولات الهلالية التسع والثلاثين السابقة والتي تناوبت الأجيال الهلالية للظفر بها وايداعها خزينة حوت البطولات يدرك بأن الزعيم وبفضل روح لاعبيه واصرارهم واعتيادهم التغلب على كل الظروف وقدرتهم في التعامل مع الصعوبات واللحظات الحرجة وتميزهم بتتابع واستمرارية الانجازات وتواصلهم البطولي وتفوقهم في قلب كل الترشيحات المسبقة في أوقات الحسم لابد أن يكون التفاؤل والأمل بتتويج الأزرق الأولوية والطموح برؤية نجومه حاملين كأس السوبر الآسيوي واكمال عقد الألقاب والوصول للاحتفالية الأربعين وتأكيد الزعامة وافتتاح الموسم الكروي بانتصار وترسيخ القناعة بأن الروح الهلالية متى كانت في قمة توهجها بعد توفيق الله كافية لابطال تأثير ضعف فترة الإعداد للنهائي السوبر والنقص وغياب العنصر الأجنبي وأفضلية المنافس وتعداد خيارات التفوق في لقاء الرد باحتمالية الفوز أو التعادل أو الخسارة بفارق هدف إذا ما تمكن من التسجيل.
ولأن الهلال وخلال السنوات الماضية بروعة نجومه وتخصصهم في خطف ألقاب ظن الكثيرون بتضاؤل فرص الزعيم في الحصول عليها أشهرها باكورة السجل الشرفي الأزرق كأس الملك موسم 81 والتي واجه الهلال في ختامها الوحدة بعراقته وخبرته وتجاربه في وقت كانت المواجهة تمثل الحضور الأول للاعبي الهلال في النهائيات وبالمثل ختام مسابقة كأس الملك 1404هـ أمام الأهلي الذي فقد خلاله الهلال قائده النعيمة للاصابة ونهائي جدة 1409هـ أمام النصر والاجماع بأفضلية الأخير فنياً، وختام دوري 1418هـ أمام الشباب والتي حسمها لاعبو الهلال بالهدف الذهبي رغم تقدم الشباب قبل ثوانٍ من نهاية المباراة ولقائه بالأهلي المصري في ختام دورة الصداقة الدولية 1419هـ بغياب دولييه وغيرها الكثير والتي تمثل سر بقاء الهلال بطلاً تحت أي ظرف إذا ما كانت الروح الهلالية في قمتها فبإذن الله وبدعم جماهيره وتواجدها وشغلها كافة مدرجات درة الملاعب فمساء الجمعة اضافة جديدة لاستكمال عقد الأربعين بطولة لكل منها طابع خاص لدى عشاق الزعيم منها الأثمن والأبقى والأغلى إلا أنها جميعاً تؤكد بأن الهلال وتحت أي ظرف الأجدر بالألقاب.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved