الأمريكية
واشنطن بوست افردت صدر صفحتها لإجماع مجلس الشيوخ في أمريكا على تمرير قانون الإجراءات الجديدة لإصلاح الشركات ونشرت تقريرها تحت عنوان مجلس الشيوخ يوافق على الإصلاحات بأغلبية 79 صوتا مقابل لا شيء.
ومن المنطقة العربية أبرزت الجريدة نبأ قصف الطائرات الأمريكية لمحطة رادار عراقية قالت عنها السلطات الأمريكية أنها كانت تستخدم لتوجيه صواريخ مضادة للطائرات وتنتهك منطقة الحظر الجوي في جنوب العراق، وتحت عنوان «صعوبة تتبع المحاربين الأمريكيين»، نشرت الجريدة تقريرا عن المقاتلين المسلمين من أصل أمريكي أو يحملون الجنسية الأمريكية والذين يحاربون من أجل القضايا الإسلامية في مختلف مناطق العالم من أفغانستان وحتى البوسنة ومن الشيشان وحتى كشمير. وقالت الجريدة: إنه قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر لم تكن الأجهزة الأمريكية تهتم بتتبع مثل هؤلاء المقاتلين لذلك فمن الصعب الآن تتبعهم رغم الاهتمام المتزايد بهم منذ اعتقال جون ووكر الذي كان يحارب في صفوف طالبان بأفغانستان وخوسية باديلا المشتبه في تخطيطه لتفجير قنبلة قذرة في أمريكا لحساب تنظيم القاعدة. وفي تحليل طريف لأزمة فضائح الشركات الأمريكية كتب ريتشارد كوهين تحت عنوان «هل يصبح باول نائبا للرئيس»، قال فيه: إن المستفيد الوحيد تقريبا من الجمهوريين من الفضائح الأخيرة للشركات هو وزير الخارجية كولن باول الذي لا يتحمل أي مسئولية من أي نوع لأنه ببساطة وزير خارجية وليس وزير مالية ولا محافظ للبنك المركزي كما أن اسمه لم يتردد ضمن من لهم علاقات مريبة بالشركات مثل نائب الرئيس ديك تشيني والرئيس بوش نفسه.
وأضاف: أن الضغوط التي فرضتها هذه الفضائح على إدارة بوش قلصت الضغوط التي كان يمارسها معسكر ديك تشيني على كولن باول.
نيويورك تايمز نشرت ومن ألمانيا تقريرا حول بحث أجهزة الأمن الألمانية عن إمام مسجد صغير في مدينة هامبورج بتهمة التعاون مع منفذي هجمات الحادي عشرمن سبتمبر ونقلت الجريدة عن مسئولين في المخابرات الألمانية أن الإمام المعروف باسم الفزازي كان دائم الحديث عن كراهية الغرب وكان من بين مستمعيه محمدعطا المتهم بقيادة المختطفين في هجمات سبتمبر، وحول اجتماعات نيويورك بشأن السلام في الشرق الأوسط نشرت الجريدة تقريرا تحت عنوان «الاضطراب يسبق اجتماعات نيويورك حول الشرق الأوسط»، قالت فيه: إن مصير ياسر عرفات الذي يعد عقبة أمام مستقبل الدول الفلسطينية سيكون أحد الموضوعات الرئيسية على مائدة المجتمعين الذين يمثلون اللجنة الرباعية لرعاية السلام التي تتكون من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية ومصر والأردن.
لوس أنجلوس تايمز اهتمت باستعدادات الإدارة الأمريكية واتصالاتها مع المعارضة العراقية تمهيدا لشن هجوم ضد العراق بهدف إسقاط نظام الرئيس صدام حسين فنقلت عن عدد من زعماء الشيعة العراقيين قولهم إنهم مستعدون للحصول على المساعدة الأمريكية في الاطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين على أن تكون هذه المساعدة في صورة ضربات جوية وليس غزوا بريا أمريكيا للعراق، ونقلت الجريدة عن آية الله محمد باقر حكيم زعيم الشيعة العراقيين قوله في طهران إنه يرحب بهجوم أمريكي جوي مكثف يمهد الطريق للمعارضة العراقية للتوجه إلى بغداد وإسقاط صدام حسين.
البريطانية
الاندبندنت ذكرت في معرض تعليقها على الهجوم الذي وقع في مستوطنة عمانويل بالضفة الغربية ان العملية أدت إلى تقويض التصور السائد بأن السياسة التي تبناها رئيس الوزراء الاسرائيلي اريئيل شارون في إعادة احتلال المدن الفلسطينية وفرض حظر التجوال أدت إلى اضعاف قدرة الفلسطينيين على شن هجمات على أهداف اسرائيلية كما تقول الاندبندنت إن الهجوم جاء قبل اجتماع لمجموعة الأربع في نيويورك وهي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والامم المتحدة في اطار ايجاد تسوية للشرق الاوسط.
الجارديان قالت إن الولايات المتحدة سعت لتجنب أي خلافات حول مستقبل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات وذلك مع بدء اجتماعات مجموعة الأربع بنيويورك.
وتضيف الصحيفة أن وزير الخارجية الامريكي كولين باول خفف من شدة الاصرار الامريكي السابق على ضرورة التخلص من عرفات بقوله إنه مستعد للنظر في إيجاد خطة بديلة.
وترى الجارديان أن هذه الخطوة يمكن أن تزيل الخلافات بين واشنطن وبقية دول مجموعة الأربع إلى جانب دول عربية أخرى وهو ما يعني السماح لعرفات بان يبقى كشخصية رمزية رئاسية على ان تكون السلطات التنفيذية في يد شخص آخر.
فاينانشيال تايمز قالت إن رئيس الحكومة البريطانية توني بلير قدم أوضح تحذير على ما وصفه بالحاجة لشن هجوم على نظام الرئيس العراقي صدام حسين مشيراً إلى روابط بين بغداد وتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن، وتضيف الفاينانشيال تايمز ان بلير أدلى بتصريحه هذا امام أعلى لجنة انتخبها مجلس العموم البريطاني إلا انها تنقل عنه تأكيداته انه لم يتم بعد اتخاذ قرار من جانب واشنطن بشأن تنفيذ الهجوم، وتشير الصحيفة إلى تحذير بلير من خطر قيام صدام بانتاج أسلحة دمار شامل وإلى قوله إنه على الرغم من وجود أدلةعلى روابط بين العراق والقاعدة إلا انه لم يظهر أي دليل على صلته بهجمات سبتمبر/ ايلول الماضي.
وترى الصحيفة أيضا انه من المتوقع ان يزيد صدام حسين من حدة التوتر في علاقاته مع الولايات المتحدة وبريطانيا اثناء الاحتفال بالذكرى 34 لتولي حزب البعث الحكم في العراق.
|