* لوس أنجلوس - د ب أ:
أعلنت الفائزة بجائزة أسوأ جملة بالانجليزية يوم الثلاثاء الماضي أنها «فخورة» بأن كتابتها ستصيب مدرسي اللغة الانجليزية بالهلع في كل مكان في العالم.
وقد حصلت ريفا بيرج من أوكلاند في كاليفورنيا على مبلغ 250 دولار لفوزها في مسابقة بولوير-ليتون للرواية التي ينظمها قسم اللغة الانجليزية في جامعةولاية سان خوسيه منذ 1982، وقد سميت المسابقة باسم الكاتب الروائي الشاب ادوارد جورج بولوير- ليتون من العصر الفيكتوري الذي تبدأ روايته «بول كليفورد» التي كتبها عام 1830بهذا السطر الخالد: «كانت ليلة حالكة السواد وعاصفة، كانت الامطار تهطل بشدةوتتوقف بين الحين والاخر، عندما اعترضتها هبة ريح كسحت الشوارع وأحدثت صوتا كالخشخشة على أسطح المنازل وهزت بشدة الشعلة الخافتة للمصابيح التي كانت تصارع الظلمة».
ويتعين على المتسابقين أن يكتبوا أسوأ جملة كبداية لرواية. وحققت ريفا بيرج التي تعمل محررة وواضعة للالغاز والفوازير في عدد من المجلات نجاحا باهرا في مسابقة 2002، أما نص الجملة الفائزة من بنات أفكار الكاتبة الملهمة فهو كالتالي:
«بعد تفكير، أدركت أنجيلا أن علاقتها بتوم كانت دائما مزعزعة، ليس بالتحديد مثل ركوب عربة صغيرة على قضبان سكة حديد في الملاهي ولكن كأن الورق يحشر قليلا في لفة ورق التواليت بحيث يخرج ملتويا وكلما تجذب شيئا منه تسمع بقية الورق يتخبط ويتخبط داخل حامله إلى أن يجن جنونك وتدفعه إلى الخلف ليتخذ شكله، إنها درجة من الضجر تكاد تبلغها أنجيلا الآن».
وقالت الفائزة «إنه شرف، كنت أفكر في المسابقة عندما ابتكرت هذه الجملة كجملة سيئة، ليس من الصعب كتابة جملة سيئة بل من الصعب كتابة جملة سيئة ومضحكة في الوقت نفسه».
|