|
حلف المهور ..! عندما اطلعت على نصها قلت: هذا هو مجتمعنا العربي الأصيل المسلم، يملك الحس والقدرة على اتخاذ القرار، إنها وثيقة من صفحتين تحدد المهور وتفتح السبل أمام الشباب والشابات الى مستقبل باهر مستقر ليس فيه ديون ولا منغصات ... إنه حلف جديد .. ولكنه حلف مهور جرى التهادن عليه من قبل أعضاء قبيلة العمور في الشلاوى. يحدد مهر البكر ب «000 ،35» ريال. ومهر الثيب «000 ،20» ريال. ويجعل الذهب والملابس وكسوة الأم في المهر، ويبيح الرؤية قبل الزواج ويمنع الدقاقات ومكبرات الصوت، والرمي بالذخيرة والنصة، ويحصر الحفل في غداء وعشاء يوم العرس. وحلف المهور هذا بين العمور، وثيقة عاقلة ينبغي الأخذ بها لمن أراد أن يمتثل لقول الرب جل وعلا «وتعاونوا على البر والتقوى ، ولا تعانوا على الإثم والعدوان»»»»». هيا يا شباب ويا شابات العمور، تزوجوا .. انتهزوا هذه الفرصة وهذه الوثيقة الموقعة من تسعة من خوامس القبيلة يوم 6/4/1422هـ . هموم من أبي راكة .. تحدثت مع رئيس مركز أبي راكة ومع أعيانها .. وفتحوا قلوبهم ليكشفوا بعض همومهم من خلال هذا الاستطلاع، وهم يلحون في إيصالها الى المسؤولين. 1 طريق الجنوب .. وما أدراك ما طريق الجنوب . كل بيت له ثأر عند هذا الطريق، وكاد بعضهم يقول: وعند وزارة المواصلات.! 2 فتح مركز إداري في الجبلات التي تبعد عن أبي راكة «50» كيلا. 3 بناء جسر على وادي بوا من شماليه. حيث يسبب ضرراً كبيراً إذا سال على المزارع والطرق، ويوقف الحركة بين جانبيه. 4 إعادة فتح محكمة أبي راكة. 5 فتح مكاتب خدمة للضمان الاجتماعي والزراعة والبلدية ومكافحة المخدرات والأمر بالمعروف . 6 دعم مخفر الشرطة، وإيجاد دفاع مدني وهلال أحمر وشبكة مياه للمنازل. 7 فتح مركز صحي في الخيالة وآخر في الجبلات. 8 فتح مركز للمرور. أين الهاتف .. وأين الكهرباء إن من أهم الخدمات التي تساعد على تنمية القرى والحد من الهجرة الى المدن هي الكهرباء والهاتف والماء.وبما أن الماء يتوفر في أبيار كثيرة، ويسهل الحصول عليه، إلا أن أهالي أبي راكة والشلاوى عموماً يسألون كل قادم الى ديارهم: أين وصلت أبراج الكهرباء وأبراج الهاتف ..؟ فما زالت الكهرباء تحبو في قيا وحولها منذ سنوات، أما الهاتف فهو لا يتعرف على قرى وهجر أبي راكة، لا ثابت ولا ريفي ولا حتى جوال. والناس هنا في عزلة تامة، ومن الواجب المسارعة إليهم بخدمتي الهاتف والكهرباء، فالهاتف لم يعد ترفاً ، والكهرباء هي من الأساسيات. من حكم الشعر .. في آخر المطاف، أجتزئ بعض الأبيات الحكمية من قصيدة لشاعر من الشلاوى من هذه الديار الغنية بكل ما فيها من رجال وشعر وحكم، هو مسعود بن عايض العواجي، آخذ هذه الأبيات من سياقها الى سياق جديد عام يتجاوز المحيط الاجتماعي والجغرافي الى عموم الناس يقول:
|
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |