* رام الله ـ جنين (الضفة الغربية) ـ غزة ـ تل أبيب:
قتل ستة إسرائيليين أمس وجرح ثلاثون آخرون في عملية استشهادية نفذها فدائيان في حي قريب من محطة الباصات القديمة في تل ابيب.
وقالت الشرطة الاسرائيلية ان اثنين من الفلسطينيين فجرا نفسيهما في عملية قدر صحفيون بالموقع عدد ضحاياها بنحو ستة قتلى.
وجرح 30 شخصا على الاقل في الانفجار الذي وقع بإحدى ضواحي تل ابيب الفقيرة التي يقطنها العمال الاجانب.
ونقلت اذاعات اسرائيلية عن صحفيين بالمكان قولهم انهم رأوا نحو ست جثث ترقد على الارض.
وقالوا ان اثنتين من تلك الجثث يبدو انهما لمنفذي العملية. وقد تبنى شخص مجهول باسم حركة الجهاد الاسلامي في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس العملية الفدائية.وقال هذا الشخص المجهول «اتصل باسم الجهاد الاسلامي نحن نتبنى مسؤولية العملية التي وقعت في تل ابيب» موضحا ان «بيانا سيصدر لاحقا».
ونقلت قناة الجزيرة القطرية عن أمين عام مجلس الوزراء الفلسطيني أحمد عبدالرحمن إدانته للعملية التي «تلحق أكبر ضرر بالشعب الفلسطيني»، إلا أن عبدالرحمن أعلن تأييده لعملية مستعمرة عمانوئيل التي وصفها «بالشرعية» والتي أسفرت الثلاثاء الماضي عن مصرع ثمانية إسرائيليين وأعلنت حركة المقاومة الاسلامية «حماس» مسؤوليتها.
على صعيد آخر استشهد أربعة فلسطينيين بينهم طفل في انفجار عنيف هز مخيم الامعري للاجئين الفلسطينيين في رام الله مساء أمس الاربعاء حسبما أعلنت مصادر امنية فلسطينية، فيما استشهد الرابع خلال عملية مطاردة إسرائيلية للمجموعة التي قامت بتنفيذ عملية مستعمرة «عمانويل» يوم أمس الأول وقد قتل على إثر هذه المطاردة ضابط إسرائيلي، كما استشهد ناشط فلسطيني أمس الاربعاء عندما فتح الجيش الاسرائيلي النار على منزل في البلدة الواقعة قرب جنين حيث تحصن ناشطون آخرون.
واوضح رئيس البلدية ان بشار حنتوري (19 عاما) كان ناشطا في حركة فتح.
وقد تحصن في المنزل اربعة ناشطين آخرين بينهم عامر حنتوري (23 عاما) الذي تلاحقه اسرائيل وتتهمه بالانتماء إلى كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح وقد اصيبوا بجروح واعتقلهم الجيش الاسرائيلي.
وفي مخيم الأمعري استشهد اسد حمدان اهيلو (ستة اعوام) وابو عاشور العجل (21 عاما) وامرأة متقدمة في السن في الانفجار الذي جرح فيه عدد غير معروف حتى الآن من الاشخاص.
وقالت قناة الجزيرة الفضائية ان اسباب الانفجار تعود لعبوة إسرائيلية خلفها الجيش الأسرائيلي في المخيم.
| 
