كانت لفتة أكثر من رائعة تلك التي طرقها المخرج المسرحي أمير الحسناوي في مقاله في هذا الاسبوع.. حيث أكد حقيقة غائبة عن كاتب النص المسرحي الذي يرتبط بالفكرة ارتباطا وثيقا فيما يتناسى «العصر» الذي يشكل مع الكاتب والفكرة ركناً ثالثاً تكاملياً يسهم في تجديد الفكرة وتوليد صراع جديد ومفردات لها وقع كبير في نفس المتلقي بدل التعبيرات التي فقدت بريقها في هذا العصر..
المقال الذي كتبه الحسناوي.. جاء ليضع وعياً بقيمة العصر في الكتابة المسرحية وليجعلنا نأخذ الوقت الكافي في البحث والتأمل وإرهاف الحواس.. دعوة لقراءة المقال بعمق!!.
|