* الجزائر - رويترز:
هدد رابح ماجر المدرب السابق للمنتخب الجزائري لكرة القدم يوم الاثنين برفع دعوى قضائية لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» لرفض الاتحاد الجزائري دفع مستحقاته عن المدة المتبقية من عقده الممتد حتى نهاية الربع الثاني من عام 2006 .
وقرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم يوم 21مايو آيار الماضي اقالة ماجر «للاخلال بواجب التحفظ» في اشارة الى تصريحات أدلى بها المدرب في الرابع عشر من نفس الشهر لصحيفة بلجيكية نسبت اليه اتهامه لمسؤولي الرياضة في بلاده بالفساد ونقص الكفاءة.
ووقع ماجر في 21 ابريل لعام 2002 عقدا لتدريب المنتخب يمتد الى 30 يونيو حزيران 2006 . وكشف اليوم انه تلقى رسالة من الاتحاد تتضمن عدم امكانية الاستمرار في تسديد مرتبه بعد الأشهر الثلاثة المقبلة.
وأكد ماجر في مؤتمر صحفي انه سيلجأ لكل السبل القانونية للحصول على مرتب 49 شهرا متبقيا أي حتى موعد انتهاء العقد.
وقال «أعددت ملفا سأرسله لوزارة الشباب والرياضة والعدالة .اذا لم تتمكن العدالة الجزائرية من انصافي فسألجأ حتما الى الفيفا». وكان ماجر أبعد من تدريب المنتخب عام 1995 بعد فشله في التأهل لنهائيات كأس الأمم الافريقية بجنوب افريقيا عام 1996 كما اضطر عام 1999 الى الاستقالة بعد ان ظهر على شاشة التلفزيون وهو يمزق وثائق العقد الذي كان وقعه قبل أيام قليلة متهما عزيز درواز وزير الشباب والرياضة آنذاك «بالتآمر». ولم يعمد ماجر للمطالبة بتعويضات. لكنه رفض اليوم الاستمرار في الصمت. وقال «هذه المرة لن أسكت حتى لاتتكرر أخطاء الاتحاد. سأدافع عن حقوقي حتى النهاية». ودافع عن مشواره مع المنتخب الجزائري قائلا «الأهداف تحققت. لقد كانت المشاركة في كأس أمم افريقيا بمالي في مارس 2002 مشرفة والدليل ان الاتحاد لم يقر ابعادي بعد عودتي من باماكو».
|