عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
لقد قرأت موضوع قصص واقعية من عيادة الإيدز في التخصصي بالعدد رقم 10789 ولكم أن تتصورا أنني بكيت بكاء مرا بعد قرأتي لهذا الموضوع وذلك لما فعله هذا الزوج بزوجته رحمهما الله تعالى، لذلك أحببت أن أكتب في هذا الموضوع فكثير من شبابنا يذهب إلى خارج المملكة إما للدراسة أو للسياحة وقد يقع البعض منهم في شراك الرذيلة إما عن طريق الممارسات الجنسية أو المخدرات، وهذا راجع لضعف الوازع الديني لديهم لذلك ينتج عن هذه الممارسات أمراض فتَّاكة تصيبه وهذا جزاؤه لكن ما ذنب الأبرياء الذين لم يخرجوا عن هذه البلاد المباركة حينما تنقل إليهم تلك الأمراض كمثل القصة السابقة وحالات أخرى قرأناها وسمعنا عنها. وإنني في هذا المقام أقول لماذا لا يخضع الدارس بعد الانتهاء من الدراسة بالخارج والسائح الذي اعتاد السياحة بعد رجوعهما إلى أرض الوطن لفحوصات مخبرية تشمل جميع الأمراض الفتَّاكة ويكون ذلك أمرا عاديا في أرض المطار، ثم يُشعر المصاب لاحقا بالنتيجة إذا كان مصابا بأحد الأمراض الفتَّاكة، وذلك عن طريق عنوانه حتى يتدارك نفسه ولا يصيب غيره وهذا من باب الوقاية خير من العلاج، وفي ختام الموضوع أنصح جميع الدارسين خارج المملكة أو الذين يذهبون للسياحة أن يجعلوا مخافة الله بين أعينهم وأن يتقوه بالسر والعلانية والله يحفظكم ويرعاكم.
سالم محمد الغدير /القصيم الربيعية |