بتاريخ 4/4/1423هـ كتبت تعقيباً على موضوع اختبارات القياس التي بدأ تطبيقها هذا العام على ثلاث جامعات فقط واقتصرت على الطلاب فقط دون طالبات، وكان تعقيبي هذا على تصريح أدلى به الدكتور فيصل المشاري وكيل وزارة التعليم العالي مدير عام المركز الوطني للقياس والتقويم.
برغم أنه لم يتفضل مشكوراً إلى الآن بالرد أو التعقيب لسبب ما، إلا أن الجزيرة الرأي بتاريخ 22/4/1423ه نشرت مقالاً مطولاً باسم الدكتورة ليلى صالح زعزوع تعرضت فيه لبعض استفساراتي سواء بقصد أو بدون قصد مشكورة، ومع هذا أرجو أن يتسع صدر الدكتورة لبعض الاستفسارات والملاحظات، فالبنقاش الهادف البناء نعالج كثيرا من مواطن الخلل والقصور.
سؤال الجزء الثاني الذي أوردته الدكتورة «حول علاقة النبات بالتربة وقع فيه نقص أخل بتركيبته اللغوية».
ليس هناك اتهام لأنه لا اتهام بدون دليل أو حجة دامغة حول تحريف الإجابات لكنه مجرد استفسار و «الشك يقطع باليقين» والاستفسار مطلب شرعي لا غضاضة فيه.
الأمر الغريب أن الدكتورة أنهت مقالها بقولها: «وكثيراً ما نلاحظ أن الطالبات يحضرن دون قلم رصاص»، والسؤال: إذا كان الاختبار مقصورا هذا العام على الطلاب دون الطالبات فكيف تسنى لهن الحضور هداك الله؟
إذا كان الطلاب غير السعوديين غير مصرح لهم بالالتحاق بالجامعات السعودية نظاما فكيف سيسمح لهم بدخول هذه الاختبارات؟
قد يقول قائل: يستردون ما دفعوه، وأقول: كيف يستردونه من البنك وقد سبق أن سلموا إيصالات السداد باللجان كشرط رئيسي لحضور هذه الاختبارات؟
وكاستفسار أخير: هل الأسس العلمية المتعارف عليها عالمياً في بناء اختبارات القياس تقضي بأن توحد هذه الاختبارات أم تعطي الحق لكل جامعة أو كلية بوضع اختبار قياس وتقويم خاص بها يُراعى فيه التواؤم بين مستوى المهارات والقدرات للطالب وبين الكلية المرغوبة؟
حمدين الشحّات محمد | 
