جدد نائب خادم الحرمين الشريفين العهد على تقديم الأفضل دائما للمواطنين وبالطريقة العادلة التي تعطي كل ذي حق حقه، وهذا الأمر كما قال سموه أول أمس في مجلس الوزراء هو أمانة يجب الاضطلاع بتنفيذها بإخلاص دافعه الخوف والخشية من الله سبحانه وتعالى ثم استشعار المسؤولية تجاه الوطن والمواطن. لقد عززت هذه الكلمات الثقة الموجودة أصلا في نفوس المواطنين تجاه القيادة التي تحرص دائما على تلمس وتحسس اهتمامات المواطنين وتعمل على تنفيذها. ان تجديد هذه التوجيهات الكريمة بين الحين والآخر يعكس الاهتمام بمتابعة كل الشؤون الخاصة بالمواطنين والعمل على الوفاء بالاحتياجات في كل منطقة، وتذكير المسؤولين ان أوجب واجباتهم يتركز على تقديم الخدمات بالصورة المثلى التي تتحقق وفقا لها الفائدة الكاملة. وقد شدد سمو الأمير عبد الله على ضرورة إخضاع كل الأمور عند ممارسة المسؤوليات لميزان العدل فهو الضمانة الأكيدة لتحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين الناس وعدم التعدي على حقوق الآخرين. ولاشك أن التجاوب مع هذه التوجيهات من قبل المسؤولين يعكس الحرص من جانبهم على تجسيد طموحات ولاة الأمر عملاً ملموساً على أرض الواقع وبالطريقة التي تنعكس خيرا على كل شؤون المواطنين وتعزز مبدأ العطاء المتبادل بين المواطن والدولة.