* الرياض - مطلق المطلق:
لم يكن الاقبال الكبير مفاجئا لدى منظمي مهرجان التعمير للتسوق المقام بمركز التعمير التجاري بالرياض، فقد ظلت المهرجانات التي تقام في المركز تستقطب الاسر بشكل لافت رغم عمره القصير زمنيا. لكن ما لفت النظر هو روح «الاعتيادية» التي بدأت تسود رواد المركز في التعامل مع كل المرافق والخدمات المتاحة، حيث تجاوز الكثيرون مرحلة «التعرف» على هذه المرافق الى مرحلة تكوين «علاقة» سواء مع مطاعم السوق او اماكن ايقاف السيارات او المحلات التجارية المتنوعة او سوق الذهب والغالريا مول او الاماكن الترفيهية. فكل ما ترغبه الأسرة بمختلف فئاتها العمرية يجده المتسوقين في مركز التعمير التجاري حيث سعت شركة الرياض للتعمير من خلال المركز الى توفير عناصر الجذب للمتسوقين بشكل عام وللاسرة بشكل خاص، وقد حقق المركز مفهوم مدينة التسوق حيث بامكان المتسوقين الحصول على حاجياتهم من جميع المستلزمات والكماليات وكذلك الترفيه لأبنائهم في مكان واحد بدون العناء في التنقل بين عدة اسواق او مراكز لقضائها، بالاضافة إلى سهولة التنقل بين ارجاء المركز وتنوع محتوياته وتناسبها مع جميع اعمار الاسرة وتلبيتها رغباتهم. واذا كان هذا النجاح المبكر دليلا على نجاح فكرة مركز التعمير التجاري بكل مرافقه المتنوعة والجذابة، فانه - أيضا - دليل على ان المنطقة كلها قد اصبحت - بالفعل - تمتلىء بالحياة والحيوية وهو الأساس الذي سعت شركة الرياض للتعمير على ضوئه لاداء دورها في تأهيل وسط الرياض.
للأطفال نصيب الأسد
يشعر المتسوق بمركز التعمير التجاري ان للطفل اهتماماً غير عادي فقد اخذ النصيب الاكبر من الاهتمام وذلك بأن نسبة ليست بالبسيطة من الماركات العالمية الموجودة بمبنى الغالريا مول هي موجهة له بالاضافة الى اجواء الترفيه الاسري العالية التي شهدها، فالعربات التي تجرها الخيول، والدراجات الهوائية ذات التصاميم البديعة كانت سببا مهما في جذب المرتادين، وقد اتسم الترفيه بدرجات الأمان العالية، حيث ان هذا الجزء من الشارع مخصص فقط للترفيه بعيدا عن مخاطر حركة السيارات، وساهم وجود اكشاك الاكلات الخفيفة في ازدياد النشاط بالشارع.
اما ساحة العطايف - التي تضم المسرح - فقد كانت مكانا جاذبا للأسر والمرتادين بما تحتويه من النوافير الجميلة التي تضفي اجواء ساحرة على المكان، كما انها تحوي الجلسات العائلية التي تتيح للأسر قضاء اوقات ممتعة تفاعل الاطفال مع مشاركة فرقة عبود للمرح بعرضها المسرحي كاحدى الفقرات المميزة التي جذبت قطاعات كبيرة من الاطفال واسرهم للاستمتاع والمرح، وتجاوب الاطفال بعفوية وانطلاق مع المسابقات التي قدمها «عبود» على المسرح، في حين كان «قرود» يداعب الاطفال الذين وجدوا متعة كبيرة في مزحه وقفشاته، اما «دبدوب» فقد كان نجما لامعا بخفة ظله، وازدادت الاجواء مرحا وامتاعا بما تم تقديمه من هدايا والعاب خفيفة وحركات بهلوانية مثيرة وضاحكة. لقد شكل شارع العطايف وساحته بما توفر لهما من تصميم بديع نموذجا للمكان الترفيهي المميز حيث وضح من الاقبال المتنامي عليهما انهما من الافكار الناجحة التي لفتت انظار المرتادين وخصوصا من الاسر والاطفال.
اما مدينة الحكير الترفيهية «فن تاون» فقد كان لها نصيبها الوافر من الجاذبية، خصوصا انها احتفت بالمتفوقين من الطلاب والطالبات الصغار فأتاحت لهم فرص اللعب المجاني بشرط ابراز الشهادة المدرسية. وقد شهدت الالعاب التي يضمها «فن تاون» اقبالا واسعا مثل بيت الاشباح ووسائل التسلية الالكتروني وغيرها من الالعاب الخفيفة.
سوق الاتصالات
رواد التعمير وجدوا وخلال الاسابيع الماضية افتتاح نافذة تسوق جديدة تعزز مفهوم مدينة التسوق لمركز التعمير التجاري خصوصا بعد افتتاح عدة محلات تجارية متخصصة ببيع اجهزة الجوالات واكسسواراتها. حيث تمكن رواد المركز والمتسوقون فيه من هذه النافذة ذات التميز الخاص وانفراد مركز التعمير التجاري بها دون بقية اسواق منطقة وسط الرياض وذلك انطلاقا وسعيا لتوفير جميع المعروضات التي تناسب المتسوقين بشكل عام.
70% وصلت التخفيضات
70% هو الرقم الذي وصلت اليه التخفيضات في معظم محلات ومعارض مركز التعمير التجاري حيث شهد المركز وبكل اقسامه وخصوصا الغالريا مول تخفيضات على جميع المعروضات التي تنتمي الى الماركات العالمية والاسماء المرموقة واستطاع المتسوقون بالحصول على ما يرغبون بأسعار مغرية.
الكوبونات مجانية والجوائز فورية
ولعل توجه السوق بتوفير جميع ما تحتاجه العائلة والنساء على وجه الخصوص جعل من الضروري تقديم حوافز للدفع وللشراء ولخلق تواصل مستمر بين تاجر المركز والمتسوق حيث وفر الحصول على الكوبونات المجانية التي تتيح للسيدات الدخول في عملية السحب التي تتم مساء كل خميس طيلة فترة المهرجان بل تستطيع السيدات من مرتادات مركز التعمير التجاري الحصول على الكوبون من على منصات التوزيع حيث يتمكنّ من الفوز باحدى الجوائز المرصودة لمهرجان التعمير للتسوق كما يحقق لهن الدخول في عملية السحب الاخير الذي سوف يتم في آخر خميس من المهرجان في الثلاثين من جمادى الاولى للفوز بالجائزة الكبرى السيارة الجاكور 2002م.
|