مدينة الملك عبد العزيز توقع عقدين مع المؤسسة الألمانية للتعاون الفني اليوم

* الرياض - واس:
توقع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية اليوم الأربعاء عقدين مع المؤسسة الالمانية للتعاون الفني الأول لتأمين خدمات استشارية لانشاء وتجهيز البنية التحتية للمفاتيح العمومية بالمملكة والثاني لتقديم خدمات استشارية للمدينة في مجال براءات الاختراع.
وأوضح نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالله بن أحمد الرشيد في تصريح لوكالة الانباء السعودية أن البنية التحتية للمفاتيح العمومية هي مجموعة من البرامج والاجهزة والخدمات التي تمكن المتعاملين الكترونيا من تبادل المعلومات واجراء المعاملات بشكل آمن وموثوقية عالية وتتيح للمتعاملين الكترونيا امكانية الحصول على شهادة رقمية من احدى جهات التصديق لتحديد هوية المتعامل بشكل رسمي يضمن سرية البيانات وسلامة المعلومات من العبث والتغيير.
وأشار إلى أن تكليف المدينة بإنشاء البنية التحتية للمفاتيح العمومية جاء بناء على توصية من اللجنة الدائمة للتجارة الالكترونية المشكلة بموجب الأمر السامي مفيدا أن الدور الذي تقوم به المدينة في هذا المجال يتضمن تأسيس وتشغيل هيئة التوثيق الوطنية وتحديد السياسات والمعايير والنظم الوطنية اللازمة وتحديد متطلبات هيئات التصديق ومتطلبات أمن المعلومات الخصوصية.
وأفاد الدكتور الرشيد أن الخدمات الاستشارية التي ستقدمها المؤسسة الالمانية في مجال براءات الاختراع تتضمن التصميمات الصناعية والاصناف النباتية والتصميمات التخطيطية للدوائر المتكاملة وادارة وبحوث وفحص براءات الاختراع وتدريب المختصين في فحص براءات الاختراعات حيث يتسنى بموجب هذا العقد الاستفادة من الخبرات الجيدة المتوفرة لدى مكتب براءات الاختراع الالماني في مختلف المجالات.
وأبرز نائب الرئيس لدعم البحث العلمي حرص المدينة على تطوير القدرات البشرية في الإدارة العامة لبراءات الاختراع ورفع كفاءة العمل فيها لتتمكن من تحقيق الوفاء بما سبق أن قدمته المملكة ضمن جهودها للالتزام باتفاقية حقوق الملكية الفكرية المتعلقة بالتجارة (تريبس) في اطار اتفاقيات منظمة التجارة العالمية والوفاء بمتطلبات انضمام المملكة لتلك المنظمة.
وعد في ختام تصريحه هذين العقدين ثمرة للتعاون بين المملكة العربية السعودية وألمانيا ودليلا لما وصلت اليه العلاقات بين البلدين وتنفيذا لما تم الاتفاق عليه بين الجانب السعودي والالماني في الاجتماع الثالث عشر للجنة التعاون السعودي الالماني المشتركة للتعاون الاقتصادي والفني المنعقد في برلين خلال المدة من 11 إلى 12 نوفمبر 1999م معربا عن أمله في تحقيق الفائدة التي يسعى لها البلدان.