* الرياض - محمد العيدروس:
أثمر توجيه صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز نائب خادم الحرمين الشريفين لوزارة المعارف وشؤون تعليم البنات، بأهمية تطبيق العدل والمساواة في عملية نقل المعلمين والمعلمات، عن نجاحات عديدة خلال اليومين الماضيين.
حيث سارعت شؤون تعليم البنات واداراتها في كافة مناطق المملكة بضبط إيقاع عملية النقل وتوِّج بصدور ما يمكن تصنيفه بأكبر عملية نقل من نوعها على مستوى المملكة، حيث تم صدور قرارات بنقل ما يقارب الـ 16 ألف معلمة ومعلم .
وعلمت «الجزيرة» من مصادر مطلعة في وزارة المعارف وشؤون تعليم البنات قد عكفت منذ صدور توجيه نائب خادم الحرمين الشريفين لمعالي وزير المعارف على تشكيل لجان داخلية مهمتها فحص طلبات النقل ودراسة جميع الحالات التي تقدم أصحابها بالنقل من مدينة إلى أخرى أو منطقة لأخرى، وبحث تطابق الشروط عليها بكل دقة، وبالتالي سرعة اصدار قراراتها.
وكان نائب خادم الحرمين الشريفين قد شدد خلال ترؤسه عدة جلسات مجلس الوزراء آخرها أمس الأول (15/7) على ضرورة تطبيق العدل في العمل والتعامل ومراعاة المصلحة العامة وتحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين الناس وعدم التعدي على حقوق الآخرين واعطاء كل ذي حق حقه بدون أدنى تأخير.
وتضمن خطاب سمو نائب خادم الحرمين الشريفين تنشر «الجزيرة» صورة منه اشارة صريحة إلى عدم التهاون أو التساهل وعدم الاستثناء بأي حال من الأحوال.
وتأكيد على وقوفه - حفظه الله - طويلاً أمام تظلمات رفعت إليه من أبنائه المعلمين والمعلمات حول كثرة الاستثناءات في النقل من مدرسة إلى أخرى ومن بلد إلى آخر تهميشاً للأدوار والقواعد والضوابط التي وصفت لتنظيم هذا الأمر.
|