* البحرين - الجزيرة:
أعلن انفستكورب ان أرباحه التشغيلية للأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو-حزيران من العام 2002 بلغت 5 ،23 مليون دولار بزيادة نحو 28% عن الفترة نفسها من العام الماضي وبلغ الدخل الصافي بعد احتساب المؤونات 2 ،13 مليون دولار في مقابل 6 ،1 مليون دولار لفترة الأشهر الستة الأولى من العام 2001 وبلغ الدخل التشغيلي عن الفصل الثاني من العام 2002 نحو 9 ،46 مليون دولار بالمقارنة مع خسارة بسيطة بلغت 4 ،0 مليون دولار للفترة نفسها من العام الماضي.
ويأتي الأداء القوي ل «انفستكورب» على خلفية الظروف الصعبة التي تشهدها الأسواق المالية في العالم، وهو يؤكد مرة أخرى صلابة وضع انفستكورب إزاء تقلبات الأسواق العالمية بفضل ما توفره خطوط النشاط الأربعة الرئيسية لانفستكورب من تنوع كبير في مصادر الدخل.
تعليقاً على هذه النتائج قال نمير قيردار العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لانفستكورب ان هذه النتائج هي من أهم الدلائل على نواحي القوة الرئيسية التي يتمتع بها.
وتأتي النتائج المالية لانفستكورب عن النصف الأول من العام 2002 على النقيض من النتائج التي سجلها في الربع الأول من العام نفسه. ويعود هذا النوع من الفارق في أداء انفستكورب بين فصل وآخر إلى طبيعة نشاطه المعتمد على عدد محدود من عمليات التملك أو بيع الاستثمارات القائمة بهدف تحقيق الأرباح مما يعني ان النتائج المالية للبنك قد تنقلب من فصل إلى فصل بحيث يصعب اعتبار نتائج فصل واحد مؤشراً حقيقياً أو كافياً عن نتائج نشاط البنك خلال سنة مالية كاملة.
ويظهر التقلب في النتائج الفصلية لنشاط البنك واضحاً عند درس سجل هذه النتائج خلال السنوات الأخيرة ففي كل من السنوات العشر الأخيرة، والتي سجل انفستكورب في ست منها أرباحاً قياسية كان هناك عدة حالات سجل فيها البنك في بعض الفصول نتائج سلبية.
لذلك فإن خضوع نشاط تملك الشركات وبيعها، لعامل دورات السوق أو التقلبات الفصلية هو من العوامل المهمة التي يجب أخذها في الحسبان عند النظر إلى الأداء المالي لانفستكورب والذي يمكن تقييمها فقط على أساس النتائج الإجمالية للسنة بكاملها.
|