المعلمات في مدارس تمير
راعوا ظروفنا الأسرية لبعد المسافة علينا

نحن المعلمات اللاتي يدرِّسن بمدارس مدينة تمير التابعة لادارة التعليم بمحافظة المجمعة كتب لنا الله ان نقطع المسافات الطويلة لنصل الى مدارسنا نذوق المر في سبيل ذلك، فمن يسمع شكوانا بعد الله سبحانه؟
فنحن مطالبات من قبل المديرات بالحضور من بداية الحصة الاولى والمكوث الى انتهاء الحصة الاخيرة «السابعة» ونحاسب على مجرد تأخير ولو دقيقة واحدة، فنواجه الضغوط في منازلنا من إجحاف في حقوق ازواجنا واطفالنا وكذلك نترك صغارنا منذ صلاة الفجر ونحن نقطع المسافات معاً .
وليت هذا اجدى نفعاً فعندما نصل الى مدارسنا وقد اخذ منا التعب كل مأخذ نرى الامتعاض على وجوه مديراتنا ولسان حالهن يحكي بأننا بدونا كالاطياف ضعفاً وشفافية فأين من العطاء وقت ذلك، ألا تراعين الله فينا!؟
نحن نحتاج من المسؤولين في مندوبية تمير جزاهم الله خيراً اعطاء كل مديرة الضوء الاخضر والصلاحيات للتعاون معنا عند الغياب بالاعذار الشرعية والتأخير الاضطراري وحينها نكون يداً واحدة من العطاء والبذل.
ونرى هذا بدا أملاً استحال علينا حتى في احلامنا وأين نحن والاحلام ولحافنا عباءاتنا التي تئن اعياءً ألسنا بشراً ونساءً ضعيفات .
وقد اوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بنا فقال «رفقاً بالقوارير» لسنا الآن قوارير، بل علب فولاذية غير قابلة للخدش والصدأ.
وأخيراً نطالب باسقاط الحصة الاولى والاخيرة عنا وعدم تطبيق انظمة الاختبارات علينا بالمكوث حتى العصر، وألا نقارن بمن منازلهن قرب المدرسة.
وفي الختام يا معالي الوزير نريد حلاً عاجلاً؟