شيء جميل ان تقوم أمانة مدينة الرياض بتنظيم عمليات البيع الموسمية دعماً لاقتصادنا الوطني وتشجيعاً للطاقات الوطنية الشابة، وما أدل على ذلك من تنظيم عملية بيع التمور والرطب الذي سيبدأ بعد أسابيع في أسواق الربوة المركزية بشرق الرياض.
ولأن اختيار الموقع كان لقربه من شريحة كبيرة من المستهلكين إلا انه في الوقت نفسه يضر بشريحة كبيرة من البائعين الثابتين تحت المظلات والمشترين
. فموقع سوق التمور والرطب الذي يقام بشرق أسواق الربوة المركزية غير مناسب لسبب واحد انه في موقع مدخل السوق المركزي ذي المسارين، فتجد أصحاب سيارات التمور وقد اصطفوا على جنبات المسارين، وزيادة في إرباك الحركة قاموا بوضع معروضاتهم من التمور في وسط الشارع فلم يبق سوى طريق يتسع لسيارة واحدة تسير بشق الأنفس وأحياناً يغلق هذا الطريق فترة لوجود مشترين يقفون في وجه الشارع فتتعالى أصوات منبهات السيارات هنا وهناك.
وهناك اقتراح بأن يجعل الشارع الشرقي الملاصق لسور أسواق الربوة المركزية مكاناً لأصحاب بيع التمور والرطب لعدة أسباب هي:
أولاً طول المسافة من بدايته شمالاً حتى الجنوب. وثانياً وجود سور يمكن الاستفادة منه ليكون ظلاً لأصحاب السيارات. وثالثاً ان الشارع متسع وعديم الحركة لأنه مسار واحد.
ورابعاً وجود أكثر من مدخل شمالا وجنوباً وشرقاً لحركة السيارات الخاصة بالمشترين.
إنني آمل ان يلتفت لهذا الاقتراح ويتحقق واقعاً حلاً لمشكلة تستمر أكثر من شهر وأن معالي الأمين عودنا دائماً على تقبل الآراء والمقترحات لما فيه مصلحة الجميع.
عبدالعزيز ناصر البراك - وزارة المعارف |