* كتب علي الأحمدي:
أجرى منتخبنا الوطني لكرة السلة يوم أمس الأول تمرينه الأول تحت إشراف المدربين الوطنيين يوسف العصيمي وعادل الاحسائي ولم يشارك في التمرين سوى أربعة لاعبين فقط من بين ثلاثين لاعباً تم اختيارهم والزموا بالالتحاق بالمعسكر يوم الخميس الماضي.. فبعد وصول ثلاثة لاعبين في اليوم الأول وهم تركي التركي وعبدالله هادي وبليغ الصبر وصل في اليوم الثاني اللاعبان يسار مختار وفهد القنيصي إلا ان اللاعب عبدالله هادي لم يحضر في اليوم الثاني ولم يشارك في التمرين رغم انه كان من أوائل الملتحقين بالمعسكر.
أمين عام الاتحاد السعودي لكرة السلة الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز المسعد تابع أمور المعسكر من البداية وحضر التمرين الأول للمنتخب يوم أمس الأول وكان غير راضٍ عن عدم التحاق بعض اللاعبين بالمعسكر في الوقت المحدد وشدد على ضرورة الالتزام وطالب المتأخرين بسرعة الانضمام لزملائهم حتى يتم تنفيذ البرنامج بالصيغة المعلنة.. وأضاف المسعد قائلاً: ربما نتفهم ظروف التأخير لدى البعض لكن الأمر لن يكون مقبولاً من أولئك الذين لا عذر لديهم.
من جهة ثانية أوضح المسعد بأن المدرب الوطني عبدالرحيم لال سوف يصل اليوم إلى الرياض وسيبدأ مهامه مباشرة مؤكداً على ان فترة الإعداد ستكون كافية لتجهيز المنتخب للبطولة الخليجية.
يذكر هنا ان اختيار المدرب الوطني عبدالرحيم لال شكل مفاجأة لدى البعض خاصة وان هذا الاختيار جاء مباشرة بعد انتهاء ايقافه من الاتحاد السعودي لكرة السلة حيث سبق وان صدر قرار بايقافه حتى نهاية الموسم لما جرى من تصرفات منه أثناء مباراة فريقه أحد أمام الاتحاد في جدة وقيام نادي احد بعد ذلك بإنهاء مهمته.
إسناد مهمة تدريب المنتخب الأول للكابتن اللال جاءت بمثابة تكريم للال ولكل المدربين الوطنيين ولعل اللال بهذا الاختيار يظل سعيداً لكونه أول مدرب وطني يحظى بشرف تدريب المنتخب الوطني الأول في كرة السلة ليصبح بهذا التكليف كبير المدربين الوطنيين في هذه اللعبة.
على كل يظل اللال واحداً من أبرز الكفاءات التدريبية الوطنية وبالرغم من ان تجربته في هذا المجال لا تتجاوز العامين أو الثلاثة إلا نتائجه مع الفريق الأحدي كانت ممتازة كما انه يحمل فكراً متطوراً في أساليب التدريب المتعددة ساعده في ذلك متابعته الدائمة لكل ما هو جديد في عالم كرة السلة يضاف إلى ذلك استمراره في مجال اللعبة كواحد من أبرز الحكام الدوليين.
| 
