الأمريكية
واشنطن بوست اهتمت ببدء عمل فريق التحقيق الأمريكي في فضائح الشركات والذي يتولى رئاسته نائب وزير العدل.
ومن أفغانستان نشرت الجريدة تقريرا تحت عنوان «الباشتون يفقدون الثقة في قرضاي وأمريكا» وقالت إن طائفة الباشتون التي تمثل أغلبية سكان أفغانستان فقدت ثقتها في الرئيس الأفغاني المؤقت حميد قرضاي وبدأت تشعر أن القوات الأمريكية العاملة في أفغانستان تعمل ضد هذه الطائفة على وجه التحديد.
وفي افتتاحية تحت عنوان الدفاع الجماعي عن الحرية قالت الجريدة إننا يجب أن نحذر من أن إدارة بوش تتجه حاليا وتحت مظلة الحرب ضد الإرهاب إلى تقليص الحقوق المدنية والدستورية حتى للمواطنين الأمريكيين بحيث تقوم هذه الإدارة باعتقال أي مواطن واحتجازه حتى دون أن يتمكن من الاتصال بمحاميه.
نيويورك تايمز اهتمت بأنباء الموازنة الأمريكية الجديدة ونشرت نقلا عن البيت الأبيض أنه يتوقع أن يصل العجز في الميزانية إلى 165 مليار دولار.
ومن الصين نشرت الجريدة تقريرا تحت عنوان «احتمالات تقاعد الرئيس الصيني قريبا» وقالت الجريدة إن الشهور القليلة القادمة قد تكون هي الأخيرة بالنسبة للرئيس الصيني زيانج زيمين في الحكم وتناولت الجريدة بعض الأسماء المرشحة لخلافة زيمين على رأس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان.
وفي صفحة الرأي نشرت مقالا للكاتب انطوني لويس تحت عنوان «صمت المعتدلين الفلسطينيين» قال فيه إن العنصر الأساسي في الأزمة الحالية أن إسرائيل لا تريد حلا يقوم على أساس وجود دولتين كما أنها لا تريد الدخول في مفاوضات سياسية حتى مع حكومة فلسطينية جديدة ناتجة عن جهود إصلاحية معترف بها وهذا ما يفسر إغلاق إسرائيل لمكتب جامعة القدس الذي يرأسه الفلسطيني المعتدل سرين سيبة.
لوس أنجلوس تايمز أبرزت موافقة مجلس الأمن الدولي على منح القوات الأمريكية العاملة في قوات حفظ السلام حصانة لمدة عام من الملاحقة القضائية بتهمة ارتكاب جرائم حرب أمام المحكمة الدولية لجرائم الحرب. جاءت هذه الموافقة بعد مواجهة عنيفة بين مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة التي هددت بالانسحاب من جهود حفظ السلام واستخدام حق النقض الفيتو ضد قرارات تمديد عمل هذه القوات حول العالم.
| 
