* طوكيو - رويتر:
تدفق يابانيون كبار في السن ممن شاركوا في الحرب العالمية الثانية مع مئات من اليابانيين لحضور مراسم افتتاح متحف لضحايا الحرب بعد تجديده في مزار ياسوكوني المثير للجدل بطوكيو.
ويضم المبنى الجديد ومساحته ضعف مساحة المتحف القديم معرضاً جديداً يضم مقاتلة من المقاتلات التي استخدمت في الهجوم الذي تعرض له ميناء بيرل هاربور عام 1941 الذي سحب الولايات المتحدة الى الحرب العالمية الثانية.
ولم يثر جدال أثناء المراسم إلا ان المزار الذي يضم رفات 5 ،2 مليون قتيل بينهم 14 من مجرمي الحرب مصدر خلاف مستمر بين اليابان ودول آسيوية أخرى.
وقال ساتوشي واتانابي احد المقاتلين المخضرمين والبالغ من العمر 84 عاماً وهو يغادر المتحف: «يثار جدل كبير في دول أخرى حول المزار إلا اني أعتقد اننا بحاجة الى مكان مثل هذا. بصفتي جندياً سابقاً تأثرت كثيراً بالمراسم».
وكانت الصين وكوريا الجنوبية قد احتجتا بعد ان زار رئيس الوزراء الياباني جونيتشيرو كويزومي المزار في ابريل نيسان وقالتا انه جرح مشاعر كل من عانى من الحكم الاستعماري الياباني لشبه الجزيرة الكورية في أوائل القرن العشرين.
ومن بين الزوار الذين حضروا المراسم أمس السبت الجهات المانحة للتبرعات في صندوق تجديد المتحف وعدد من الدبلوماسيين الأجانب إلا انه لم يحضر المراسم أي من السياسيين البارزين اليابانيين.
|