واشنطن - د.ب.أ:
ذكرت تقارير في ساعة متأخرة من أول أمس الجمعة أن محققين في الحياة البرية نجحوا في حل اللغز الخاص بكيفية دخول «سمكة متحولة» ضارية تستطيع البقاء خارج سطح الماء إلى بركة مظلمة في إحدى ضواحي واشنطن.
وكانت سمكة رأس الأفعى الشمالية التي يمكنها البقاء حية خارج المياه لمدة تصل إلى ثلاثة أيام قد تسببت في حملة اصطياد خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد أن تخوف المسئولون من أن يدخل هذا النوع الغريب من الأسماك الذي يتميز بسلوك عدواني إلى مجاري مائية أكبر.
وأورد تقرير لصحيفة واشنطن بوست أنه بناء على معلومات سرية عرف المحققون أن الكارثة البيئية المحتملة بدأت منذ عامين عندما رغب رجل أعمال في أن يعد حساء السمك الصيني لشقيقته المريضة.
وقال التقرير إن رجل الأعمال طلب اثنتين من أسماك رأس الأفعى الشمالية، التي تعد من الأطعمة المترفة في موطنه الأصلي في هونج كونج، من سوق آسيوي للأسماك في نيويورك.
وعندما تحسنت حالة شقيقته، احتفظ الرجل بالسمكتين ذات الأنياب الطويلة في حوض سمك وتغذتا على الأسماك الذهبية. وعندما كبر حجم السمكتين أطلقهما الرجل في البركة في ولاية مريلاند حيث تناسلا بكثرة.
ولا يمكن محاكمة الرجل لانتهاكه قواعد البيئة لأن مدة العمل بالتشريع الخاص بالتحديدات البيئية انتهت.
وقد دق صياد ناقوس الخطر بعد اصطياده سمكة رأس الأفعى في «حجم حقيبة الجولف»، وأثار مخاوف من أن يكون مزيدا من هذه الاسماك تأخذ من البحيرة مرتعا لها.
وقال المسئول عن عمليات الصيد ايريك شواب «يمكننا أن نتحدث بسهولة عن مئات، إن لم يكن أكثر، من الأسماك اليافعة في البركة. أعتقد أنهم يأكلون أي شيء، الوضع ليس جيدا».
وبالنسبة لأسماك رأس الأفعى، فإن الأمور قد تتدهور إلى الأسوأ. فنجاتها من قدور الطهي قد يعني أنها الآن قد تسقط فريسة لمسئولي الحياة البرية الذين يدرسون استخدام المتفجرات أو الصدمات الكهربائية أو السم ضدها.
|