* لندن واشنطن الوكالات:
تعهد ضباط عسكريون عراقيون في المنفى في اجتماع في لندن، حضره الامير حسن بن طلال، بدعم حكومة مدنية ودولة ديمقراطية في مرحلة ما بعد الاطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين، وشارك نحو 90 ضابطا في المنفى وممثلين عن مجموعات سياسية أخرى في المؤتمرالذي بدأ ليلة الجمعة السبت وينتهي اليوم الاحد.
ويبحث الضباط المجتمعون في لندن في خطة يتم بموجبها سحب الجيش الى ثكناته ويصبح جيشا دفاعيا من اجل حماية الشعب بعد الاطاحة المحتملة بصدام حسين.
وصافح الامير حسن وهو عم العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، ممثلي المعارضة قبيل بدء الجلسة الافتتاحية.
واشار الامير حسن الذي لم يعلن مسبقا عن مشاركته، الى انه لا يمثل الحكومة الاردنية ولكنه يشارك بصفة شخصية بناء على دعوة.
واشاد الامير حسن بابن عمه الشريف علي حسين زعيم المعارضة العراقية.
وقال «اعتقد انه من الضروري التحدث عن المستقبل على اساس جذورنا المشتركة»، من جهته قال اللواء السابق بالجيش العراقي خالد شمس الدين رئيس الائتلاف الذي أنشأ عام 1999 «لقد نزف العراق بما يكفي»، وأضاف «نحن مستعدون لتضميد الجراح»، وقال إنه طلب دعما دوليا لهذه الجهود.
طالع دوليات
|