وَقُلتَ لي
أَيُّهَا الساكنُ حِضْنَ الشَّمْسِ
مناراً صوفنارْ:
عَيناكِ يا سَوْسَنتِي
بُستانانِ مَفْرُوشَانِ
مِنْ لوزِ الأُوارْ
طيبٌ توسَّدَ مُهْجَتِي..
لثمتهُ رائحةُ العَرَارْ
لُغةُ العُيُونِ تَنَاغَمَتْ
بين المودَّةِ والِحوارْ
طَالَ المَدَى بهما
يا نبتةَ الصَّبَّارْ
والشَّوقُ مُضْطَرِمٌ هواهُ
كَاشِفٌ
عِماَّ أَغَارْ
وَأَشَرْتَ لِي
والقلبُ مُزدانٌ
أَزاهِرْ:
أناملُ كفَّيكِ التَّوَّاقه
إحساسٌ
ومشاعِرْ
تلملمُ أضلاعِي المشْتاقه
شغفاً
لبشائِرْ
تمسحُ عينيَّ الرَّقراقه
لهفاً لمدارِي..
لحكاياتٍ تَنِطقُ
بالحُبِّ
جواهِرْ
***
وفصحتَ لي
يا مَنْ أُحِبُّ وأفتدِي:
راحتاكِ جنَّتانِ
مِنْ أَيكٍ عَسْجَدي
حَفَّهُما الصَّفصافُ
ونهرٌ من عروقِ يدِي
مِنهُمَا وإليهُمَا
أروحُ شوقاً
وأغتدِي
فرَاحةٌ وسادةٌ وثيرةٌ
تُهَدْهِدُ مُقْلَتي
وراحةٌ تضُمُّني
وَحُلْمِيَ
الْوَرْدِي
|